حادث مروري باشتوكة يكشف اللثام عن عصابة متخصصة في اعتراض سبيل العمال الزراعيين بعد مقتل زعيمها.
كشفت حادثة سير خطيرة لدراجة نارية من نوع “الشينوية” على مستوى الطريق الرابطة بين مركز جماعة بلفاع ودواوير أيت عمر بأيت ميلك زوال اليوم الجمعة عن عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص متخصصة في اعتراض سبيل عمال الضيعات الفلاحية والسطو على ممتلكاتهم بعد الاستيلاء على أجورهم بدواوير عديدة بالمنطقة المسقية لسهل اشتوكة .
الحادث خلف مقتل أحد الشبان الثلاثة متأثرا بجروح غائرة على مستوى الرأس، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، فيما لاذ الشخصان الآخران بالفرار الى وجهة مجهولة.
هذا، و ذكرت مصادر أكادير 24 أن مصالح القيادة الاقليمية للدرك الملكي حلت على عجل بمكان الحادث، حيت فتحت تحقيقا آنيا للكشف عن ملابساته و هوية أطرافه ، ليتبين بعده أن الأمر يتعلق بمجموعة من اللصوص اعتادت التوجه لهذه المنطقة و التوغل بين الضيعات الفلاحية لارتكاب جرائمها .
إلغذلك، وفور ذلك، انتشرت عناصر الدرك الملكي التابعة للقيادة الإقليمية معززة بعناصر درك بلفاع لتمشيط المنطقة مرورا بايت ميلك و بلفاع وصولا الى ايت عميرة حيث تمكنت ذات الدوريات التي قادها القائد الاقليمي للدرك من إلقاء القبض على أحد المشتبه فيهم بضيعة في بلفاع، كما اعتقلت الشخص الثاني داخل ضيعة مهجورة بالمنطقة المسقية بايت عميرة .
يذكر أنه، وفور توقيف أفراد العصابة الفارين والذين ينحدرون من أحد دواوير أيت إعزة بجماعة ايت اعميرة، تم اقتياد الموقوفين إلى مقر الدرك الملكي لتعميق البحت معهم قبل إحالتهم على انظار النيابة العامة المختصة.