في حادث مأساوي، أقدم مهاجر مغربي مقيم بفرنسا، اليوم الأربعاء، على وضع حد لحياة زوجته و والديها وإبنه الرضيع، ثم ينتحر..
وذكرت مصادر مطلعة، ان الجاني المغربي الأصل، والبالغ 32 سنة، أقبل على قتل زوجته “36” سنة، ذي الأصول الإسبانية، ووالديها المسنين، بالمنزل الذي يقطنه بمنطقة “باو” جنوب فرنسا، لينهي عملية القتل البشعة بإبنه الذي لم يكمل ربيعه الثاني، فيما عمد إلى إشعال النيران في أثاث المنزل، قبل أن يقدم على الانتحار.
و عن أسباب الواقعة، ذكر شهود عيان، أن نزاعات دائمة ومتكررة كانت تنشب بين الزوجين، قد تكون هي السبب في إقدام الجاني على قتل الضحايا والتخلص منهم بهذه الطريقة المأساوية.
هذا، و تم إكتشاف علامات العنف على وجه الزوجة التي كانت مقيدة بكرسي، فيما لاتزال باقي التحقيقات متواصلة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الجريمة الخطيرة.