جهوية المصباح تنوه بتقدم المشاريع بسوس ماسة وتدعو إلى الالتفات للقطاعات المتضررة من الجائحة.
نوهت اللجنة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بسوس ماسة بالوتيرة التي تعرفها أشغال الأوراش التنموية ذات البعد الجهوي، سواء منها تلك المدرجة في البرنامج التنموي الجهوي، أو برنامج التسريع الصناعي، أو برنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير.
في هذا السياق، أشاد الكاتب الجهوي للحزب بالجهود التي تبذلها مختلف هيئات الحزب المجالية والموازية للتواصل مع المواطنين والتجاوب مع قضاياهم واحتياجاتهم وهمومهم، معرجا على الأوراش التنموية التي تشهدها مواقع عدة بالجهة، وما لها من آثار تنموية على سوس ماسة وساكنتها، إضافة إلى مساهمتها في الاقتصاد الوطني عامة.
ويأتي ذلك خلال انعقاد الاجتماع العادي للجنة الجهوية للعدالة والتنمية يوم الأحد 11 أبريل 2021، والذي استحضر فيه أعضاء اللجنة الصعوبات التي تعيشها بعض القطاعات الاقتصادية بسبب الجائحة وما تفرضه تطورات الوضعية الوبائية من إجراءات وصفتها ب “المؤلمة”، مؤكدة على ضرورة “الالتفات إلى هذه القطاعات وعدم تركها لمواجهة المصاعب والمتاعب لوحدها”.
هذا، ودعت اللجنة الجهوية لحزب المصباح خلال ذات الاجتماع إلى مزيد من الحرص على صيانة المكتسبات التي حققتها بلادنا في مجالات شتى، مذكرة ب”المجهودات التي تبذلها الحكومة بقيادة حزب العدالة والتنمية لتدبير سنة ونصف من جائحة كوفيد19 على مختلف الأصعدة”.
وفي سياق آخر، أكد أعضاء اللجنة على أن الاستحقاقات الانتخابية خلال السنة الراهنة تتميز بالخصوصية وذلك نظرا لتزامن جميع الاستحقاقات، التشريعية والجهوية والجماعية، إضافة إلى الانتخابات المهنية، وهوما يستلزم حسب اللجنة “مضاعفة كل الجهود، والتمتع بالحيوية واستجماع الطاقات لإنجاح مشاركة الحزب -جهويا- في هذه الاستحقاقات”.
إلى ذلك، اختتمت أشغال الاجتماع بفتح أعضاء اللجنة نقاشا حول الوضع السياسي وطنيا وجهويا، وجاهزية الحزب التنظيمية والتواصلية والتقنية للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، مع التأكيد على الانفتاح الإيجابي للحزب على كل مكونات الطيف السياسي بالجهة، والاستعداد للتعاون مع الجميع إعلاء للمصالح العليا لسوس ماسة.