تفاجأ الرأي العام المحلي بمدينة أكادير ورواد قطاع السياحة بالمدينة بتداول فيديو قديم يعود لسنة 2011، يحمل نظرة سلبية عن مؤسسة فندقية بالمدينة، و يبين الفارق الذي تم الوقوف عليه بين ما يروج تجاريا و الواقع.
هذا، و ان كانت الوقائع والربورتاج في وقته و زمانه، مدعاة لتقويم النقائص وتدارك الفوارق بين حقائق التسويق وواقع الحال بالنسبة للمؤسسة الفندقية المعنية، فإن إعادة ترويجه في هذه الظرفية المطبوعة باكراه مؤثر على القطاع السياحي، يحتم الرد المناسب من كل الجهات المسؤولة والمعنية.
في هذا السياق، استنكر مهنيون الترويج لهذا الفيديو في مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بالكشف عن الجهات التي وصفوها بالشبوهة التي تروج لهذا الفيديو، و في هذا الظرف بالذات، لغرض معلوم، و هو تشويه سمعة القطاع السياحي في وقت الدروة الذي يتزامن مع نهاية السنة.