جنرال إسباني يتنبأ بنهاية “غير مفرحة” لتوتر العلاقات بين المغرب وإسبانيا
أصدر الرئيس السابق لأركان الدفاع الإسباني، فرناندو أليخاندري، كتابا جديدا تنبأ فيه بنهاية وصفها بـ”غير المفرحة” للعلاقات المتوترة بين المغرب وإسبانيا.
وأوضح أليخاندري أن الدور الذي بات يحتله المغرب، فضلا عن استثماراته المتزايدة في السلاح، يشكل تهديدا مباشرا لـ”إسبانيا”.
واعتبر الجنرال السابق أن “التهديد الذي يشكله المغرب بالنسبة لإسبانيا، ستظهر معالمه بشكل جلي من خلال عناصر هجينة، من قبيل الهجمات على الحدود، تماما كما حصل عند معبري سبتة ومليلية قبل شهور”.
وشدد الرئيس السابق للقيادة العسكرية الإسبانية على أن التوتر القائم بين البلدين قد يتحول إلى نزاع مسلح أكثر تقليدية، مشيرا إلى أن هذه الإشكالية يجب التعامل معها بكثير من اليقظة، حيث قال : “يجب ألا يسمح بدقيقة من الاسترخاء أو تأخير الاستجابة”.
وشدد ذات المتحدث على أن “مهمة القوات المسلحة هي الدفاع عن سيادة واستقلال إسبانيا، وسلامة أراضيها والنظام الدستوري، وكل ذلك على أساس الوطنية والقيم”، مشيرا إلى أنه “من الخطير أن يتم الخلط بين مهام القوات المسلحة ووحدات أخرى.