حدث هز وسط مدينة الرياح الهادئة؛ عندما إنعقد اليوم المنتدى الجمعوي الأول حول كوضوع العمل الجمعوي والمستجدات الدستورية والقانونية؛ بشراكة بين عمالة الصويرة ووكالة التنمية الجماعية بمقر عمالة الصويرة حيث لم تخبر إلا 80 جمعية من أصل 4000 جمعية. مما أثار إستنكار مجموعة من الجمعيات وبعض رؤساء الجماعات بما سموه بالحيف والرجوع لأيام تمركز السلط باليد الواحدة.
وفي إتصال لنا بالسيد المصطفى أبلينكا -رئيس جمعية أكرض- والذي إستنكر بشدة الإقصاء المتعمد لجماعة كانت سباقة بخلق أول تنسيقية تظم 128 جمعية تشتغل بمل شفافية لفك العزلة عن المنطقة؛ وفي نفس السياق جاء تصريح السيد رئيس كنفدارلية إيحاحان بالشجب على التهميش الذي أقصى أكثر 128 جمعية بالمجال القروي من الإستفاذة من المنتدى المنظوي تحت برنامج إرتقاء لتأهيل الجمعيات.
ما زالت المدينة رهينة حسابات ظيقة جعلت النسيج الجمعوي ينتفض عن تهميشه والامتناع عن إخبار الجمعيات وحتى المصالح المختصة بالجماعات التابعة للمجال الترابي للمنطقة؛ مما يعتبر نسفا لروح المبادرة الملكية بوظع معايير إنتقاء مازلنا نتساءل عنها؟؟؟؟؟ في ظل الواقعة المذكورة.
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً