تابعت شبكة جمعيات أكادير، و معها الرأي العام المدني والشعبي بأكادير، مؤخرا، الخلافات المتصاعدة بين أعضاء المكتب المسير لجماعة أكادير، وما صاحب ذلك من تراشق إعلامي بين أطراف الصراع، وما زاد الطين بلة أن طبيعة الإشكالات المثارة تمس قضايا التنمية المحلية الموجهة بشكل مباشر إلى المواطنين.
و أكدت الشبكة بأن ما يقع الآن في جماعة أكادير هو هدر للزمن التنموي للمنطقة التي تستحق فعلا انجازات كبرى على غرار بقية المدن الكبيرة بالمغرب، معربة عن استغرابها، من ما يقع خصوصا أن مكونات المجلس المسير تنتمي كلها إلى نفس الحزب.
هذا، و دعت الشبكة في بيان توصلت أكادير24 بنسخة منه، أن المجلس المسير إلى تصفية الخلافات بالنضج السياسي اللازم والحكمة والتعقل وتغليب المصلحة العامة.