تسائلت شبكة جمعيات أكادير جمعويون عمن يقف وراء تجييش التلاميذ، معتبرين في بيان لها، احتجاجاتهم حقا مشروعا لكن داخل المؤسسات، و أكدت بأن وخروجهم إلى الشارع فيه مس بالأمن العام.
وفيما يلي النص الكامل للبيان الذي توصلت أكادير24 بنسخة منه:
بيان للرأي العام حول:
احتجاجات التلاميذ على إبقاء الساعة الصيفية.
يواصل التلاميذ بعدد من مدن المملكة ومنها مدينة أكادير احتجاجاتهم تنديدا بالإبقاء على التوقيت الصيفي طيلة السنة، حيث شهدت مختلف المدن، منذ يوم الأربعاء الماضي 7 نونبر الجاري،مسيرات احتجاجية وحدها مطلب إسقاط الساعة الصيفية. وقد أدت هذه المسيرات في أحيان كثيرة إلى عرقلة السير ووقوع حوادث كانت أخطرها مصرع التلميذ زهير الوكيلي صباح يوم الجمعة 8 نونبر 2018 في حادث سير بمدينة مكناس خلال مشاركته في الاحتجاجات.
وانطلاقا من دور المجتمع المدني في التفاعل مع القضايا المجتمعية وبعد البيان الصادر عن الشبكة بتاريخ 27 أكتوبر 2018 حول موضوع الاستمرار في العمل بالتوقيت الصيفي بشكل دائم، فإن شبكة جمعيات أكادير ، تؤكد على ما يلي:
+ التظاهر السلمي و المطالبة بالحقوق والعيش الكريم حق مشروع يؤطره دستور 2011م
+احتجاجات التلاميذ حق مشروع لكن داخل المؤسسات التعليمية وليس خارجها.
+ خروج التلاميذ إلى الشارع العام فيه مس بالأمن العام وعواقبه غير محسوبة.
+ المقاربة الأمنية التي نهجها بعض رجال الأمن في بعض المدن في حق التلاميذ المحتجين ،مقاربة غير مقبولة بتاتا.
+ من يقف وراء تجييش التلاميذ للخروع إلى الشارع العام ودفعهم للقيام بسلوكيات غير مقبولة ؟
+ ضرورة إن تضطلع الأسرة و الأساتذة و الأسرة التربوية عموما بمهامهم التأطيرية للتلاميذ.
جميعا من أجل مغرب التنمية والكرامة.
أكادير في: 12 نونبر 2018
إمضاء: رئيس شبكة جمعيات أكادير
حسن أرجدال