أعلنت جماهير حسنية أكادير عن خطوة تصعيدية جديدة ضد المكتب المسير للفريق برئاسة أمين الضور، حيث قررت مقاطعة جميع مباريات النادي، خلال الموسم الكروي المقبل.
وحسب ما جاء في بلاغ لفصيل “إيمازيغن” المناصر لغزالة سوس، فإن الجماهير “لن تعدل عن قرارها إلى حين تحقيق مطلبها المتمثل في رحيل المكتب المسير لشؤون الفريق”، والذي وصفته بـ”اللاشرعي”.
البلاغ المنشور على صفحة الفصيل بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أكد أن “أول ما ستفتتح به الجماهير الموسم المقبل هو مقاطعة شاملة لجميع المقابلات داخل و خارج الميدان، إلى أجل غير مسمى”، مشيرا إلى أن هذه المقاطعة ستكون “تاريخية بكل المقاييس”.
وشدد ذات المصدر على أن ما وصفه بـ”مكتب المهازل الرياضية و الفضائح الإدارية لا يمثل الجمهور”، مشيرا إلى أن محبي غزالة سوس “لن يرضوا بتسيير النادي من طرف جهات تعتبره ملكا لها، وتنفرد بنهش تاريخه وقيمته”.
واتهم ذات الفصيل مكتب الضور بـ”تدمير النادي في كل فرصة سانحة، عبر الاستفراد بقرارات مستفزة ومحاولة قتل شغف الجمهور وتعلقه بالفريق، فضلا عن مصادرة حق العامة في الانتقاد و التعبير عن غضبهم”.
هذا، وجدد الفصيل تأكيده على “رفض المكتب وعدم القبول به من ألفه إلى يائه”، داعيا المسؤولين إلى “الإسراع بإنقاذ الحسنية الإتحاد الرياضي ممن لا يهمهم سوى حصد الأموال و تحقيق المصالح على حساب النادي وجمهوره”، وفق تعبير البلاغ.
وتجدر الإشارة إلى أن العشرات من أنصار فريق حسنية أكادي، كانوا قد اجتمعوا في 27 من شهر يوليوز الماضي، أمام مقر بلدية أكادير، مجسدين وقفة احتجاجية تطالب المكتب المديري المسير للنادي بالرحيل.
وحمل المحتجون خلال الوقفة التي دعا إليها “ألتراس إيمازيغن” أعلام فريق الحسنية، فيما صدحت حناجرهم بشعارات من قبيل “نحن الضوضاء في رؤوسكم، نحن المنادون برحيلكم”، و “البطاح بالشفوي والضور الجيب الخاوي”…
وإلى جانب ذلك، استنكر أنصار الفريق الذين أجمعوا على ارتداء اللون الأسود كتعبير احتجاجي “عدم الاستجابة لمطلب الجماهير برحيل المكتب المسير لغزالة سوس برئاسة أمين ضور”.