جريمة بشعة بطلاها طفلان قاصران وضحيتها رضيعة تعرضت للاختطاف والاغتصاب والقتل
اهتزت منطقة البلينا في سوهاج جنوب صعيد مصر، على وقع جريمة مروعة بطلاها طفلان قاصران، وضحيتها طفلة رضيعة تعرضت للاختطاف والاحتجاز والاغتصاب، ثم لقيت حتفها قتلا.
ووفقا لما أوردته وسائل إعلام مصرية، فإن والد الرضيعة أبلغ عن اختطاف ابنته من أمام مسكنه في البنيا، بعد أن أخرجها صباحا للهو في الشارع.
وأوضح الوالد الذي يعمل سائق طاكسي أنه خرج بعد حوالي 10 دقائق لتفقد أحوال ابنته والاطمئنان عليها، لكنه فوجئ بعدم تواجدها في المكان الذي تركها فيه.
وتبعا لذلك، أبلغ الأب عن واقعة اختفاء ابنته، وهو الأمر الذي باشرت على إثره الفرق الأمنية المصرية تحقيقاتها في الموضوع، والتي أسفرت عن تحديد هوية مختطفي الطفلة وهما طفلان يبلغ أحدهما من العمر 8 أعوام، في حين يبلغ الآخر 13 عاما.
هذا، وبعد التحقيق معهما في الموضوع، اعترف الطفلان، (وهما ابنان لشقيقين) بما ارتكباه من أفعال شنيعة، حيث أكدا أنهما اتفقا على استدراج الطفلة، إلا أنها لم تلب ذلك، فقام أحدهما بحملها والانصراف بها مسرعا إلى مكان آخر.
وأضاف المتهمان أنهما اعتديا على الطفلة جنسيا ثم حاولا التخلص منها بإلقائها في فتحة للواد الحار.
وأطلع الجانيان الفرق للأمنية بمكان فتحة الواد الحار، وهو الأمر الذي تم التحقق من صحته، إذ عُثر على جثة الطفلة وجرى انتشالها قصد إخضاعها للتشريح الطبي.
وخلفت هذه الواقعة ردود فعل غاضبة في مصر، كما خلفت أسى وحزنا عارمين في نفوس ذوي الضحية ووالديها.