أوردت جريدة ” المساء” أنه في وقت تشبثت زوجة البرلماني المقتول عبد اللطيف مرداس باتهام هشام مشتري، المتهم الرئيسي في الملف، بقتل زوجها خلال المواجهة التي تمت بينهما أمام قاضي التحقيق، علمت الجريدة أن المحققين يسارعون الزمن من أجل التحقق من رواية ابن أخت مشتري، الذي تم التحقيق معه بعد تسلمه من السلطات التركية، التي قال من خلالها إن خاله اتفق مع شخص آخر خبير في الأسلحة يرجح أنه هو من قام بتنفيذ عملية القتل.
وأكدت المعطيات الجديدة التي أدلى بها المتهم الرابع في الملف أن المتهم الرئيسي كان على علاقة بجندي سابق يحترف صنع مسدسات وبنادق للزينة، عرض عليه مبلغا ماليا مهما مقابل قتل مرداس؛ وهو ما وافق عليه دون تردد، وقام بتنفيذ العملية قبل الاختفاء عن الأنظار، وهو ما دفع المحققين إلى البحث عن هوية الشخص الذي جاء في أقوال المتهم الرابع، والبحث كذلك عن سلاح الجريمة.
وواصل المتهم الرئيسي وزوجة مرداس، وفق اليومية ذاتها، تبادل الاتهامات بالمسؤولية عن الجريمة؛ ففي الوقت الذي اتهمت الأخيرة المتهم الرئيسي بالتخطيط وتنفيذ العملية، اتهمها الأخير بالتحريض على قتل زوجها أمام قاضي التحقيق خلال المواجهة التي جرت بينهما.