جثة أربعيني تستنفر العناصر الأمنية، والأخيرة تفك لغز الجريمة في وقت وجيز
استنفرت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد بالدار البيضاء عناصرها إثر العثور على جثة شخص أربعيني تحمل طعنات بالسلاح الأبيض، وذلك يوم أمس الأحد 19 دجنبر الجاري.
وحسب المعاينة الأولية للجثة، فإن الهالك كان يبلغ قيد حياته 47 عاما، كما أنه تعرض للعنف والضرب والجرح، ما كان سببا مباشرا في وفاته.
وباشرت فرقة الشرطة القضائية تحرياتها لفك خيوط هذه الجريمة، وهو الأمر الذي أسفر عن تحديد هوية المشتبه في قتله الضحية، وهو شاب يبلغ من العمر 22 عاما.
وبناء على ذلك، جرى توقيف الجاني صبيحة اليوم الإثنين، حيث تبين أن علاقة عمل كانت تربطه بالهالك، ومن المرجح أن تكون خلافات مهنية سببا في إقدامه على تصفية الضحية.
إلى ذلك، وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الأفعال الاجرامية المنسوبة إليه قبل عرضه على العدالة.