أكادير24
كشف أستاذ جامعي عورات الجامعة المغربية في تدوينة مثيرة بعنوان :”ماسترات ودكتورات في المزاد”.
فقد عرى الدكتور يحيي اليحياوي،وبشكل مفضوح في تدوينة له نشرها على صفحته بالفايسبوك واقع الجامعة المغربية منتقدا بعض الأطر الجامعية المؤطرة للطلبة والتي زاغت عن مقاصد التدريس والبحث معا زاغت عن جدية البحث العلمي والتدريس الجامعي الرصين التي ألفناه في الحرم الجامعي أيام زمان.
وتحت عنوان”ماسترات ودكتورات في المزاد” أنزل الأستاذ وبجرأة استثنائية غيرمعهودة، جام غضبه على الجامعة المغربية وكشف عورتها وعيوبها ذاكرا أهم اختلالاتها الكبرى التي تئن تحت وطأتها الجامعة المغربية،معتبرا إياها تلك العيوب ما هي إلا”غيض من فيض”قائلا :
“لنكن دقيقين أكثر…الجامعة انتهت من زمان…عشرات الأساتذة لا يؤمنون دروسهم بالمرة…لا يحضرون دروسهم ولا يحضرون أصلا…يتركونها لعرضيين لا يفقهون في شيء…العشرات منهم يبيعون كتبهم التافهة ويشترطون إحضارها يوم الامتحان…”
“العشرات مثلهم يدرسون مواد لاعلاقة لهم بها بالمرة…كمثل ذاك الذي يدرس الاقتصاد والتدبير بجامعة أكادير وتخصصه،أيضا يؤطرون أطاريح وهم لا يفقهون شيئا في أبجديات المناهج.
“حتى لجان المناقشة غالبا ما تجتمع وأغلب أعضائها لم يقرأوا الرسالة موضوع النقاش…هذا غيض من فيض أيضا…أضيفوا إليه الأطروحات التي تكتب تحت الطلب للخليجيين وعلياء القوم منا،دع عنك من يكتفي بتأطير أبناء طائفته أو حزبه أو قبيلته…”.
“يعيب علي البعض ابتعادي عن الجامعة…أجيبهم: باتت تضيق بي…لم أعد أستطيع التنفس من بين جدرانها…حتى الأمكنة التي تذكرني في كبار الجامعة أزاحوها…حتى عبارة “الحرم الجامعي” لم أعد أسمعها…طالها المسخ هي الأخرى…”.
“ليأت “أصحاب الذقون”ويجهزوا على ما تبقى منها…كذاب ومزايد من يظن أننا في آخرسلم ترتيب الجامعات بالصدفة…لقد عمل أولي الأمر منا على أن نكون ضمن المؤخرة…لا نرتضي لأنفسنا غير مرتبة المؤخرة…في كل شيء تقريبا”.
عبداللطيف الكامل