أعلنت وزيرة الصحة الإسبانية، اليوم الخميس 16 يونيو الجاري، عن قرار جديد يخص اعتماد جرعة رابعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والتي ستكون مفتوحة في وجه عموم المواطنين.
وحسب تصريحات الوزيرة كارولينا دارياس لوسائل إعلام إسبانية، فإن القرار المتخذ يهدف إلى “إبقاء الحالة الوبائية تحت السيطرة، وضمان عدم دخول البلاد في موجة وبائية جديدة”.
وأكدت الوزيرة أنه “سيتم الشروع في تلقيح المواطنين الإسبان بالجرعة الرابعة بدءا من الخريف المقبل”، مشيرة إلى أن “وزارة الصحة تنتظر التوصل باللقاحات المحينة والتي ستكون فعالة في مواجهة المتحورات الجديدة”.
وأثار هذا القرار جدلا كبيرا في صفوف الرأي العام الإسباني، حيث اعتبره كثيرون مناقضا للتعليمات الصادرة عن وكالة الدواء الأوروبية، والتي أكدت في وقت سابق أن الجرعة الرابعة يجب أن تستهدف فقط الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 80 سنة، وكذا الفئات العمرية المتراوحة ما بين 60 و80 سنة، والتي تعاني من أمراض مزمنة.
وبمجرد تداول هذا القرار، تساءل عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا عما إذا كانت المملكة ستفرض إجراء مماثلا، خاصة وأنها سبق أن عممت الجرعة الثالثة ودعت إلى تلقيها من طرف جميع الفئات العمرية.
وأعرب هؤلاء عن مخاوفهم من أن يؤدي هذا الإجراء إلى حرمانهم مجددا من السفر إلى المغرب، خاصة في حال تم فرض تلقي الجرعة الرابعة بالمطارات والموانئ كما كان الأمر بالنسبة للجرعات السابقة.