أكادير 24
حلت كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، المكلفة بالتنمية المستدامة ، نزهة الوافي ، يوم السبت 22 يونيو 2019 بتيزنيت، في إطار إحتفال جماعة تيزنيت باليوم العالمي للبيئة، وضمن أنشطة أسبوع البيئة والتنمية المستدامة.
وتأتي هذه الزيارة وسط إحتجاجات تنديدا بالأوضاع التي تعيشها عاصمة الفضة. فقد تظاهر بعض الشباب حاملين لافتات تحمل عبارات تعبر عن تناقض “المهرجان” البيئي و الوضع المزري الذي تعيشه المنطقة. كما عبر المحتجون، عن امتعاضهم بسبب غياب سياسة واضحة من أجل النهوض بالمدينة، التي تعاني من العديد من المشاكل على جميع المستويات.
وقال عبدالله جورغ، نائب رئيس جماعة تيزنيت المكلف بقطاع أشغال المدينة، لموقع “أكادير 24” أن كاتبة الدولة أشرفت على إعطاء انطلاقة التطبيق الالكتروني لجماعة تيزنيت والمخصص لتلقي ومعالجة شكايات المواطنين والمتعلقة أساسا بالنظافة والانارة العمومية و المساحات الخضراء .
موضحا أن التطبيق سيمكن من تسهيل عملية التواصل بين الجماعة وساكنة المدينة، حيث سيمكنهم من تقديم شكاياتهم في أي وقت وفي أي مكان ،من أجل تحسين وتطوير الخدمات الجماعية. كما سيمكن كذلك من قياس رضى الساكنة عن هذه الخدمات ومدى تجاوب الجماعة مع الشكايات المقدمة، يضيف جورغ.
وتابع المتحدث مؤكدا أنه من خلال هذا التطبيق سيتمكن المواطن التيزنيتي من التعرف على أوقات مرور شاحنات النظافة بحيهم وسيتوصلون كذلك عبره بمختلف الإخباريات والأنشطة بالمدينة ، كمل سيتم من خلاله تلقي و تتبع ومعالجة جميع أنواع الشكايات التي تصل الجماعة.
فيما قال الصديق عامري ،عن لجنة الاعلام والتواصل لمعطلي /(ات) لتنسيقية المحلية بمدينة تيزنيت، أن المعطلين/ (ات)، عبروا عن موقفهم الواضح من مهزلة الحدائق التي تمتص ثروة لا يستهان بها من ميزانية الإقليم، والتي لا تزيد من مساحة الفضاءات الخضراء، موضحا أنه يتم قطع الأشجار وغرسها وإعادة تهيئة جنباتها كدورة في حلقة مفرغة وتبذير للمال العام، في حين أن تيزنيت تعتبر بؤرة لظواهر إجتماعية عويصة كالفقر والبطالة ، حسب تصريح المتحدث لموقع “أكادير 24”.
وانتشرت في تيزنيت مؤخرا تدوينات فيسبوكية لناشطين، تنتقد زيارة كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، المكلفة بالتنمية المستدامة ، “نزهة الوافي” ، بشكل مباشر ، وتسلط الضوء على ما يقولون إنها إقصاء للأحياء قطعت أشواط كبيرة، و كانت سباقة في الإهتمام بالبيئة و توفير الجو السليم لساكنتها في الحياة.
تيزنيت/عبدالله بن عيسى