تيزنيت : موظفو الجماعات يضربون عن العمل استجابة لمطالب نقابية.
أضرب موظفو الجماعات المحلية بإقليم تزنيت، يوم أمس الأربعاء 19 ماي الجاري، عن العمل، استجابة لنداء الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية الصادر يوم 29 أبريل الماضي.
وتأتي هذه الدعوة تنديدا بتصريح الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية في حق الشغيلة الجماعية، الأمر الذي دعت على إثره الجامعة إلى مواصلة النضال والانخراط بكثافة في إضرابات معلن عنها خلال شهر ماي الجاري ويونيو المقبل.
في هذا السياق، برر بيان الجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، قرار الإضراب بتراجع وزارة الداخلية عن التزامها بوضع جدولة زمنية معقولة للحوار والرد على المطالب المستعجلة التي تقدمت بها الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المتضمنة في مذكرتها المطلبية.
ذات البيان أشار إلى غياب إرادة حقيقية لدى الجهات المسؤولة على القطاع قصد تسوية ملف حاملي الشواهد والديبلومات، وحذف السلم السابع وإضافة درجة جديدة للترقي.
في هذا السياق، أفاد محمد حميمش، الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية بتزنيت، بأن الإضراب عرف مشاركة واسعة في أوساط شغيلة الجماعات المحلية بالإقليم.
وأضاف حميمش أن الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية أشادت بانخراط الشغيلة الجماعية في هذه الخطوة النضالية التي من شأنها حث وزارة الداخلية على التعبير عن إرادة حقيقية للتأسيس لحوار جاد ومسؤول على أرضية المذكرة المطلبية للجامعة.
إلى ذلك، دعا ذات المتحدث الوزارة إلى التفاعل مع مطالب موظفي الجماعات من أجل التوصل إلى اتفاق يستجيب لانتظارات وتطلعات الطبقة العاملة في القطاع.