عقد مكتب جمعية زاوية أكلو للتنمية والبيئة اجتماعا خاصا يوم الأحد 31 يناير، وذلك لتقييم حصيلة الأعمال الاجتماعية والتنموية التي اضطلعت بها الجمعية على صعيد بلدة أكلو بإقليم تيزنيت، ولرصد المشاريع الجاري الاستعداد من أجل إنجازها خلال الفترة المقبلة.
ووقفت الجمعية خلال هذا اللقاء الذي عرف حضور عدد من أعضاء مكتبها المسير، على المشاريع التي استفادت منها ساكنة أكلو في مجالات مختلفة، و منها الشق التربوي الذي وجهت إليه الجمعية اهتمامها من خلال تهيئة مجموعة مدارس سوس العالمة، وتوزيع أزياء تربوية على تلاميذ وتلميذات هذه المؤسسة، وتمكينهم من التشخيص البصري المجاني، فضلا توزيع النظارات الطبية على المحتاجين منهم، وإنشاء قاعة متعددة الوسائط داخل هذه المؤسسة لتمكين تلاميذها وتلميذاتها من مواكبة العصر الرقمي الذي نعيشه.
أما في الشق الاجتماعي، فقد قامت الجمعية خلال الشهور الماضية بتهيئة وتجهيز تعاونية سيدي واكاك أكلو لصناعة الأركان والكسكس وغيرها من المنتجات، حيث بات هذا المشروع مورد رزق أساسي للعديد من نساء المنطقة، كما قامت الجمعية أيضا بتزويد مستوصف القرية بالتجهيزات اللازمة لاستقبال المرضى، والنساء الحوامل، ولتلقيح أطفال البلدة.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية “أزاد” اضطلعت بأنشطة أخرى من قبيل توزيع عدد من المستلزمات الرياضية لشباب أكلو، علاوة على مبادرتها الوطنية التي استهدفت تنظيف التلة الواقعة أمام تجزئة شاطئ سيدي موسى أكلو، وصباغة الشعار الوطني “الله، الوطن، الملك” فوقها، وذلك تعبيرا عن حب الوطن والاعتزاز بالانتماء إليه.
وتروم الجمعية خلال السنة الجارية كما ورد في ملخص اجتماعها الصادر يوم أمس الثلاثاء 2 فبراير الجاري، إعادة تأهيل ملعب “إكي واسيف” ببلدة أكلو، وجعله متنفسا لشباب المنطقة لممارسة مختلف الرياضات، فضلا عن إنشاء منطقة خاصة وتجهيزها على شاكلة فضاء للأطفال، وإعادة تهيئة مشتل البلدة والعناية به.
ومن أجل تشجيع الطلاب على التحصيل العلمي والتفوق فيه، قررت الجمعية تسليم جوائز للمتفوقين في نهاية الموسم الدراسي الحالي لتشجيعهم على الاستمرار في طلب العلم، وذلك في إطار الخطة التي تنتهجها “أزاد” لمحاربة الهدر المدرسي على صعيد بلدة أكلو.
يذكر أن جمعية زاوية أكلو للتنمية والبيئة تأسست خلال شهر مارس 2020، بتعاون بين مجموعة من شباب بلدة أكلو المقيمين بالخارج، إذ التأم هؤلاء طيلة الشهور الماضية على الرغم من قساوة الظروف التي فرضتها الجائحة، ملتفتين إلى بلدتهم لمد يد العون لساكنتها وشبابها وأطفالها عبر مجموعة المبادرات الاجتماعية والتنموية.