أكادير24
عبرت جمعيات المجتمع المدني بمركز أنزي إقليم تيزنيت، عن سخطها العارم واستنكارها الشديد للوضعية التي يعيشها مركز أنزي، وخاصة بعد الصراعات السياسية التي أدت إلى إيقاف وعرقلة مجموعة من البرامج والمشاريع التي تم برمجتها، لصالح المنطقة.
هذا، واستنكرت الفعاليات الجمعوية في بيان لها، الطريقة التي يدبر بها المجلس الجماعي لأنزي الشأن العام المحلي، مسجلا عدم جدية المجلس في تسريع وثيرة المشاريع المبرمجة.
واوضح البيان الذي توصلت أكادير24 بنسخة منه، أن اتفاقيات مشاريع، دعمها وصادق عليها مجلس جهة سوس ماسة و المجلس الإقليمي لتيزنيت و بعض المؤسسات والهيئات ، كمشروع تطهير السائل، و تأهيل السوق الأسبوعي، والمركب السوسيو الإجتماعي ، و مرافق اجتماعية ورياضية وغيرها من المشاريع المستشرقة لمستقبل أفضل لمركز أنزي ، لم يلتزم بها مجلس الجماعة، وتم ورفضها وعدم المصادقة عليها مما يطرح الكثير من علامات الاستفهام، مما يبين وبالملوس افتقار المجلس للنجاعة في التدبير وعدم احترام برنامج عمله، بسبب صراعات سياسوية التي لا تخدم أحد، ولا ضحية لها سوى ساكنة أنز يضيف البيان.
في سياق آخر، اعتبرت الجمعيات نفسها، أن المركز يعيش وضعية شاذة ومزرية وكارثية .
يذكز، أن جمعيات المجتمع المدني بمركز أنزي عقدت اجتماعا يوم الثلاثاء 14 غشت ،2019 على الساعة الخامسة مساء .خصص لتدارس مجموعة من الأمور التي تهم مركز انزي والدواوير المجاورة، حيث تطرقت في النقاش للظروف والمشاكل التي يعيشها مركز أنزي، وفي مقدمتها مشكل الماء الصالح للشرب، وتعثر مجموعة من المشاريع التنموية التي تهم مركز أنزي كمشروع تطهير السائل و تأهيل السوق الأسبوعي، وتأهيل المركز، وغيره من المشاريع التي ستفك العزلة القاتمة التي يعيشها المركز وترفع عنه التهميش والإقصاء .
للإشارة فقط، فقد صنفت منطقة انزي إداريا ،كمركز محدد مند سنة 2017 وجعله جماعة ترابية ، مما ترتب عليه فرض ضريبة السكن والخدمات الجماعية.