تماشيا مع ما سطره المكتب المسير لجماعة تيزنيت من تدابير واجراءات للتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية والصحية على الفقراء والمعوزين وفاقدي الشغل من سكان المدينة جراء الحجر الصحي بسبب وباء فيروس كورونا-كوفيد 19 ، وانخراطا من الجماعة في المجهودات التي تقوم بها الدولة بجميع مؤسساتها وهيئاتها لمحاربة هذه الجائحة الخطيرة، وتطبيقا للقوانين والمساطر الجاري بها العمل، وبعد تداول مكتب المجلس يعلن رئيس جماعة تيزنيت للرأي العام أنه تقرر القيام بتحويلات مالية مستعجلة بميزانية الجماعة لتوفير مبلغ 1.750000,00 درهم ( 175 مليون سنتيم ) موزعة على الشكل التالي:
1- تخصيص مبلغ 135 مليون سنتيم لاقتناء 6000 قفة من المواد الغذائية، ستوزع على المحتاجين على دفعتين بتنسيق تام مع السلطة المحلية.
2- تخصيص مبلغ 25 مليون سنتيم لاقتناء مواد التعقيم والتطهير والوقاية وغيرها من وسائل العمل لفائدة المكتب الصحي الجماعي.
3- تخصيص مبلغ 15 مليون سنتيم لاقتناء معدات وحاجيات طبية للمركز الاستشفائي الاقليمي بتيزنيت بتنسيق مع مندوبية الصحة وادارة مستشفى الحسن الأول.
واذ يخبر رئيس جماعة تيزنبت الراي العام بهذه المعطيات فإنه:
• يؤكد على الاستمرار في القيام بعمليات التعقيم والتطهير في كافة انحاء تراب الجماعة.
• يعلن عن وضع حافلتين (mini-bus) ، وسيارة الاسعاف الجماعية رهن اشارة مندوبية الصحة ابتداء من الاثنين المقبل.
• يجدد تشكراته لجميع أطر الجماعة وموظفيها وأعوانها، خاصة المكتب الصحي الجماعي والمركز التقني الجماعي، ومكتب المناطق الخضراء، ومكتب التواصل، على مجهوداتهم الاستثنائية المبذولة في هذه الأيام العصيبة.
• يعتز بالتجاوب التلقائي للمواطنين والمواطنات مع تدابير الحجر الصحي، ويدعوهم في هذا الإطار الى مزيد من التعبئة والالتزام بالتوجيهات الصادرة عن السلطات الاقليمية والمحلية للوقاية من هذا الوباء.
• يثمن جميع المجهودات المبذولة في هذا الاتجاه من طرف الشغيلة الصحية، السلطات المحلية، الامن الوطني، الدرك الملكي، القوات المسلحة الملكية، القوات المساعدة، الوقاية المدنية، التعاون الوطني…
• ينوه بأداء أسرة التربية والتكوين، وعموم موظفي الإدارات العمومية، والتجار الساهرين على توفير حاجيات ساكنة المدينة.
• يشيد ويعتز بالحس التضامني الرفيع الذي عبر عنه الفاعلون الاقتصاديون، والمحسنون، وهيئات المجتمع المدني، وعموم المواطنين .
حفظ الله بلدنا وجميع بلدان العالم من الوباء والبلاء انه سميع مجيب الدعاء.
تيزنيت في : 2020/04/05
