كشفت مصادر إعلامية متطابقة أن تأمين مباراة كرة القدم التي جمعت، يوم أمس الخميس 05 يناير الجاري، بين الجيش الملكي والشباب الرياضي السالمي، أسفرت عن توقيف 42 شخصا، من بينهم 15 قاصرا.
وأضافت ذات المصادر أن توقيف هؤلاء المشجعين يأتي على خلفية تورطهم في حيازة الأسلحة البيضاء والعصي المعدنية والأدوات الحادة والراضة، والتخدير وعدم الامتثال والرشق بالحجارة والعنف في حق عناصر القوات العمومية.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن عملية تفتيش الموقوفين أسفرت عن
حجز 69 قطعة من الأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام والأشكال، إلى جانب مجموعة من العصي المعدنية، والتي يشتبه في حيازتها بهدف استعمالها لأغراض الشغب والعنف المرتبط بالرياضة.
وأكدت المصادر سالفة الذكر أن الشغب الذي أحدثه الموقوفون داخل الملعب وفي جواره أدى إلى تعرض أربعة موظفي شرطة لإصابات جسدية متفاوتة، نقلوا على إثرها إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
وإلى جانب ذلك، تم تسجيل خسائر مادية على مستوى تجهيزات الملعب الداخلية، والتي تعرضت للكسر والتخريب والتعييب على يد عدد من المشجعين.
وتجدر الإشارة إلى أن المشتبه فيهم أخضعوا للبحث القضائي الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بالمحمدية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل واحد منهم، قبل إحالتهم على العدالة للبث فيها.
وموازاة مع ذلك، تستمر تحقيقات وتحريات عناصر الشرطة من أجل توقيف باقي المشتبه فيهم المتورطين في إحداث الشغب خلال المباراة المذكورة، وذلك عبر تفريغ الكاميرات المثبتة داخل الماعب وفي محيطه الخارجي.