أوقفت جامعة أنتويرب البلجيكية، مؤخرا، اثنين من موظفيها، وذلك على خلفية إبدائهما ملاحظات عنصرية ضد طلاب مغاربة في ماي الماضي.
وحسب ما أعلنته الجامعة في بلاغ لها، فقد تم الكشف عن مقطع فيديو يوثق لمحادثة بين الموقوفين على الشبكات الاجتماعية قبل أسبوعين، حول الطلاب المعنيين، وهي المحادثة التي تضمنت عبارات وأقوالا عنصرية.
وكشف تقارير إعلامية متطابقة أن قرار التوقيف هم مشرفا تربويا ومساعدا إداريا انتقدا “اللغة الهولندية السيئة” لطلاب من أصل مغربي، بالإضافة إلى إدلائهما بتعليقات غير صحيحة حول الجالية اليهودية في هولندا.
وأكدت ذات المصادر أن الموظفان أقرا بأن ملاحظاتهما كانت غير لائقة وقدما إعتذارهما، ولكن إدارة الجامعة قررت توقيفهما على الرغم من ذلك.
هذا، وقد وجه مدير الجامعة رسالة بالبريد الإلكتروني وزعت على جميع الموظفين، اعتبر فيها أن التصريحات المؤذية بشكل خاص للطلاب والموظفين من أصول مهاجرة والمجتمعات التي هم جزء منها، غير مقبولة داخل الجامعة.
وبالإضافة إلى ذلك، أعلن المدير عن اتخاذه جملة من الإجراءات الرامية إلى محاربة العنصرية، فضلا عن وضع مدونة جديدة لقواعد السلوك للموظفين والطلاب.