أفضى منشور تم رصده على إحدى المنصات الإلكترونية إلى توقيف شخص متورط في حيازة أجهزة حساسة، تبين فيما بعد أنها سرقت من إحدى الجامعات.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية، فإن المنشور الذي تم تداوله كان يعرض جهازا إلكترونيا محظورا يستعمل في استقطاب موجات وترددات راديوفونية ويستعمل كذلك في قرصنة المكالمات الهاتفية وجلب صبيب الويفي.
وسرعان ما دخلت فرقة محاربة الجريمة الإلكترونية على خط هذه الواقعة، حيث تم نصب كمين محكم لصاحب الحساب وتوقيفه، إذ جرى ضبطه متلبسا بحيازة الجهاز المذكور، وكذا مجموعة من المعدات الإلكترونية التي يشتبه في سرقته إياها مسبقا بمعية شخص ثان من إحدى الجامعات التي كان يعمل بها قبل طرده.
هذا، وأسفرت عملية التفتيش المنجزة على ضوء هذه القضية عن ضبط وحيازة معدات للربط بالشبكة العامة للمواصلات، والتي كان المشتبه فيه يعرضها للبيع دون ترخيص، وهو الأمر الذي يدخل في نطاق الظواهر الاجرامية التي لها علاقة بالجريمة السبرانية.
وتبعا لذلك، تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل اخضاعه لبحث معمق قبل عرضه على أنظار النيابة العامة المختصة للبث في المنسوب إليه.
وموازاة مع ذلك، تتواصل الأبحاث والتحريات بغية توقيف شريك المشتبه فيه، الذي شاركه عملية سرقة المعدات والأجهزة المذكورة من الجامعة التي كان يشتغل بها.