تمكنت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمفوضية الشرطة بأولاد تايمة، صبيحة هذا اليوم الخميس (18 غشت)، من إيقاف شخصين، من أجل الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض المفضي إلى الموت دون نية إحداثه.
وكانت مصالح الأمن قد توصلت بإخبارية من إدارة المستشفى المحلي تفيد بأن شخصين كانا على متن دراجة نارية استقدما، حوالي الساعة الثامنة صباحا، شخصا ثالثا في حالة غيبوبة وتركاه ببوابة المؤسسة المذكورة، وغادرا إلى وجهة مجهولة، قبل أن يلفظ أنفاسه بعد إدخاله إلى قاعة العلاج.
وعلى إثر ذلك، كثفت مصالح الأمن تحرياتها وأبحاثها الميدانية بغية التعرف على هوية الجناة انطلاقا من الأوصاف التي أدلى بها عناصر الحراسة الخاصة المكلفة بتأمين المؤسسة الصحية المذكورة، حيث أسفرت العملية عن إيقاف المعنيين بالأمر وذلك بالقرب من الثانوية الفلاحية، وعثرت بحوزتهما على دراجة نارية وسكين يحمل آثار دماء بالإضافة إلى “محفظة ظهر” بها سترة تحمل هي الأخرى آثار دم.
الأبحاث الأولية مع المشتبه فيهما كشفت أن الفاعل الرئيسي ( 33 سنة) كان في جلسة خمرية بغابة خارج المدينة، برفقة شريكه الثاني (26 سنة) وثلاثة أشخاص آخرين من ضمنهم الضحية، وأثناءها استل سكينا ووجه به طعنة على مستوى الكتف للضحية بسبب خلافات سابقة بينهما، قبل أن يعمل رفقة مرافقه على نقله إلى المستشفى على متن دراجة نارية ويفران إلى وجهة مجهولة.
المشتبه فيهما، وهما من ذوي السوابق القضائية، تم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.