تمكنت عناصر الشرطة المرابطة بأحد السدود القضائية وسط مدينة أكادير، من توقيف سيارة خفيفة وعلى مثنها أفراد من عائلة واحدة، بعد تورطهم في خرق إجراءات الحجر الصحي التي قررتها السلطات العمومية لمحاصرة فيروس كورونا المستجد، والمتمثلة في منع التنقل بين المدن.
وأفادت مصادر مطلعة لأكادير24، أن الأشخاص الموقوفين كانوا قادمين من مدينة الدار البيضاء والتي تعتبر بؤرة لفيروس كورونا بإتجاه مدينة أكادير عبر سيارة سياحية ضاربين بالإجراءات الصحية عرض الحائط قبل أن يتم توقيفهم بالسد القضائي المذكور من طرف عناصر الأمن.
هذا، وقد تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق المخالفين، حيث تقرر إخضاعهم جميعا للحجر الصحي داخل منازلهم لمدة أربعة عشرة يوما، قبل عرضهم على العدالة لتقول كلمتها في حقهم.
وبهذا تكون يقظة العناصر الأمنية بأكادير قد وقفت سدا منيعا ضد هذا الخرق السافر لإجراءات حالة الطوارئ والحجر الصحي الذي فرضته السلطات المختصة لمحاربة إنتشار الوباء القاتل. لكن سلوكات بعض المتهورين من أمثال هؤلاء ستتسبب لا محالة في إنتشار هذا الفيروس.
وهنا يطرح السؤال من جديد، كيف تمكن هؤلاء من تجاوز العشرات من السدود القضائية ولم يتم توقيفهم حتى وصلوا إلى وجهتهم؟