أوقفت فرقة تابعة للضابطة القضائية للدرك الملكي، بحر الأسبوع الجاري، دركيا متقاعدا يشتبه في تورطه ضمن شبكة تنشط في التهجير السري والاتجار في البشر.
ووفقا لما أوردته مصادر إعلامية متطابقة، فإن توقيف الدركي الذي عمل سابقا بالناظور، أتى على ضوء التحقيقات التي باشرتها فرقة للدرك الملكي، في أمر شبكة للتهجير السري والاتجار في البشر تنشط انطلاقا من سواحل الناظور.
وأوضحت ذات المصادر أن التحقيق في هذه القضية انطلق بعد إحباط عناصر الدرك الملكي بقرية أركمان الساحلية ضواحي الناظور عملية للهجرة السرية، مكنت من توقيف عدد من أفراد الشبكة التي كانت وراء العملية.
وبعد الإستماع للموقوفين، ورد اسم الدركي السابق على لسان هؤلاء، حيث اتضح أنه طرف في عمليات هذه الشبكة التي أسقطت في وقت سابق من هذا العام رجل أمن وثلاثة عناصر من القوات المساعدة.
إلى ذلك، تم إيداع الموقوفين ضمن الشبكة رهن الاعتقال الاحتياطي في سجن بوركايز بفاس، في انتظار مثولهم أمام أنظار المحكمة بتهم الاتجار بالبشر والتزوير في السجلات الرسمية واستعمال التزوير وتسلم الرشاوى واستغلال النفوذ.
وموازاة مع ذلك، تم الاحتفاظ بالدركي السابق الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لكشف كافة امتدادات هذه القضية والإطاحة بباقي المتورطين المفترضين.