أحبطت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن أكادير، بحر الأسبوع الماضي الماضي، محاولة مسافرين التحايل على القانون، عن طريق تزوير شهادات الفحص الطبي المتعلقة بفيروس كورونا، التي أصبحت معدة للبيع والشراء للراغبين في خرق الطوارئ الصحية، وتسهيل السفر إلى الخارج دون مساءلة، بعد أن تقرر فتح الحدود في وجه الملاحة الدولية.
وحسب مصادر أكادير24، فإن المعلومات الأولية للبحث، كشفت أن المصالح الأمنية التابعة لأمن مطار أكادير المسيرة ، أوقفت مسافرين من جنسية جزائرية في حالة تلبس بحيازة شهادات مصادق عليها، إذ تبين أنها مزورة وتحمل بيانات غير صحيحة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المشتبه فيهما متورطين في التزوير واستعماله، بعد أن عمدا إلى تزوير شهادات الخلو من فيروس كورونا لتسهيل سفرهما إلى الديار الفرنسية، للتحايل على مصالح المراقبة والوصول إلى وجهاتهما بطريقة احتيالية، تفاديا لمنعهما من السفر في ظل الإجراءات الاحترازية المشددة للوقاية من الوباء القاتل.
وكشفت مصادر متطابقة لأكادير24، أن الأبحاث والتحريات المنجزة، أسفرت عن اعتقال المسافرين، إذ تقرر وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة، في انتظار أن تسفر التحقيقات عن إيقاف الأشخاص الذين يقفون وراء عملية التزوير، وتبيان ما إن كان الأمر يتعلق بشبكة لتزوير الشهادات الطبية المتعلقة بكورونا، تتاجر في شهادات الخلو من كوفيد 19 مقابل مبالغ مالية.
وعلمت أكادير24، أن المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن أكادير، باشرت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية لتحديد ظروف وخلفيات التزوير، من أجل إيقاف جميع المتورطين المحتملين في ارتكاب هذا النوع من الجرائم الذي يهدد الأمن الصحي للمواطنين، وكشف كافة التواطؤات المحتملة في تسهيل اقترافها.