بعد التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، عن خوض إضراب جديد لأربعة أيام خلال هذا الأسبوع، معلنة رفضها لمخرجات الحوار الذي لم يجب على انتظاراتهم ولمطالبهم الأساسية المتمثلة في الإدماج.
في هذا السياق، وجه المكتب التنفيذي الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد إخبارا إلى عموم الأساتذة والأستاذات المنضوين تحت لوائه، لشن إضراب وطني أيام 26 و27 و28 و29 دجنبر2023″، في انتظار صدور بلاغ تفصيلي في الساعات القادمة في الموضوع.
وأكد المكتب التنفيذي للتنسيقية أن هذه الخطوة تأتي على خلفية ”غياب أي حل لملف الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد”، بنلءََ “على خلاصات الجموع العامة التي توصل بها”.
تأتي هذه الخطوة لتنضاف لخطوة التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التي أعلنت بدورها عن خوض إضراب خلال الأيام الأربعة القادمة.