حملت تنسيقية الكرامة المستقلة للأساتذة الباحثين، في خطوة غير مسبةقة منها، مسؤولية الاحتقان الذي تعيش على وقعه الجامعة المغربية للمكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي.
وشددت التنسيقية في بلاغ أصدرته بهذا الشأن على أن وحدة الصف النقابي والنضالي أصبحت على المحك بسبب أسلوب تعاطي المكتب مع مستجدات الساحة الجامعية.
وأعربت التنسيقية في ذات البلاغ عن رفضها القاطع للصيغة الجديدة لمشروع النظام الأساسي التي وصفتها بأنها “لا تستجيب لطموحات و تطلعات الأساتذة الباحثين، ولا تأخذ بعين الاعتبار الملاحظات و التصويبات التي اقترحوها”.
هذا، وأشادت التنسيقية بمواقف التيارات المناضلة التي عبرت عن رفضها للصيغة المقترحة لمشروع النظام الأساسي للأساتذة الباحثين، ولطريقة تنزيل “الباشلور” والتصميم المديري.
وفي موضوع ذي صلة، استنكرت التنسيقية ما ورد في البلاغ الصادر عن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي بتاريخ 5 أبريل 2021، والذي تضمن حسب الهيئة الممثلة للأساتذة الباحثين نعوتا وأسلوبا ولغة تنم عن رفض الرأي الآخر، وعن ممارسة منطق الوصاية على الأساتذة الباحثين.
ونتيجة لذلك، أكدت التنسيقية عزمها على الاستمرار في التصدي لكل صفقة “مشبوهة” تقايض مصالح فئوية معلومة بنظام أساسي “مشؤوم”، قوامه التراجع عن المكتسبات والتعاقد وانحصار المسار المهني لأغلب الأساتذة الباحثين، حسب لغة البلاغ.