في حدث وصف بالغريب، قضت تلميذة تدرس بإعدادية الأطلس بطنجة، أسوأ لياليها داخل مرحاض الإعدادية المذكورة وسط مطالب بمحاسبة المسؤولين.
وذكرت مصادر إعلامية، أن تلك الفتاة كانت قد دخلت المرحاض وتركت محفظتها في الخارج، لكن حارس المؤسسة قام بنقل المحفظة وإغلاق الأبواب بعد انتهاء وقت الدراسة، لتبقى التلميذة حبيسة المرحاض.
و أضافت ذات المصادر، بأنه و رغم الصراخ المتواصل للتلميذة الضحية، إلا أن لا أحد استمع إليها، لتقضي ليلتها هناك، مع رعب شديد سيطر على والدتها التي خرجت للبحث عنها بعد تأخر عودتها إلى المنزل.
هذا، وبعد استمرار صياح الضحية في اليوم الموالي، استمع أحد الأطر لصراخها ليقوم بفتح الباب عليها، وهي في حالة نفسية متدهورة.
ومن وحي هذه النازلة، طالب فاعلون جمعويون في طنجة بمحاسبة المسؤولين في المؤسسة، بسبب إهمالهم لمراقبة ومراجعة كافة الاقسام قبل إغلاق أبواب المؤسسة…