تفاجأ عدد من مرتادي سوق اسايس بايت ملول بالتلاعب الواضح في اثمنة بيع السردين ، بحيث اتفق البائعون على توحيدالثمن وجعله في سقف يتعدى 15 درهم ، مما جعل أغلب المتبضعين يستغنون عن اقتنائه
وغير بعيد عن هذا السوق العشوائي وبالضبط بحي الفتح يتواجد سوق آخر للباعة المتجولين يباع فيه السردين بثمن أقل بكثير من المتداول بساحة أسايس ، بحيث لايتعدى الثمن 10 دراهم وقد يحصل عليه المستهلك باقل من ردهم او درهمين حسب الكمية الكقتناة
وقد اثر هذا التصرف تذمر رواد سوق اسايس وتساءلوا عن دور فرق المراقبة واللجن التي من شانها واختصاصها حماية المستهلك في هذا الهر الفضيل