من غرائب عمليات توزيع الوقود بالمغرب، أن موزعي المحروقات يبدون تقشفا شديدا في خفض الأسعار بالمحطات.
و ذكرت ماروك إيبدو، أن هؤلاء الموزعين قاموا في الآونة الأخيرة باقتناء الديزل الروسي بسعر أرخص، و أضاف المصدر ذاته، أنه، وللتحايل على الحظر الأوروبي والأمريكي على الهيدروكربونات المفروض منذ 5 فبراير 2023، تعيد روسيا توجيه إمداداتها من المحروقات إلى العديد من البلدان الأفريقية والآسيوية (الصين والهند)، ولكن بشكل أساسي إلى المغرب.
وبحسب المصدر نفسه، فإن المغرب من الدول التي شهدت زيادة في وارداتها من المحروقات الروسية في عام 2022 وخاصة منذ بداية عام 2023. فالناقلات الروسية ترسو في مينائي المحمدية وطنجة المتوسط.
هذا، و باختصار، تستفيد روسيا وشركات النفط المغربية من صادرات الديزل والوقود الروسية، وعلى الرغم من ذلك، فإن الأسعار في المحطات لا تكاد تنخفض، مما يؤثر على سلسلة توزيع المنتوجات الغذائية بأكملها والقدرة الشرائية للمواطنين.
فهل ستتدخل الجهات الحكومية لفتح تحقيق في الموضوع ، و بالتالي عودة الأسعار إلى مستوياتها الاعتيادية؟
هذا ما ينتظره المواطنون وبشكل آني
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.