على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك انتقد الدكتور محمد الراجي المنتخبين بجهة سوس ماسة محملا إياهم المسؤولية في ما آلت إليه أوضاع الجهة .
وقال الراجي في تدوينته “سنقولها مرة أخرى بصراحة ووضوح ومن لم تعجبه الصراحة فليشرب بحر خليج أكادير وما جاوره من مياه البحر.”
وكتب الراجي في تدوينته:” تفاعلا مع الزيارة الملكية المرتقبة لجهة سوس ماسة في ظل اﻷوضاع المزرية لهذه الجهة وفي ظل ضعف انجازات المؤسسات المنتخبة وغير المرضية، باﻹضافة إلى اﻹجراءات اﻹعدادية وفي ظل القيل والقال في إهانة وإساءة اﻹعدادات لدور المنتخبين، نقول مرة أخرى إن من أهم أعطاب هذه الجهة ضعف المنتخبين في عمومهم، الذي هو من ضعف الناخب والنخب وﻻمباﻻتهم، وعجز أغلب فروع الأحزاب بدون استثناء عن تقديم من يتوفر فيهم الحد اﻷدنى من النزاهة واﻻستقامة للمسؤولية والذين يعملون للمواطنين ومصالحهم، ﻻ لمصالحهم وملء جيوبهم بالرشاوي المقنعة، أو باختﻻق التعويضات السفرية والمهماتية، وكثرة التنزهات في أرض الله الواسعة بدون أدنى فائدة تحت أعين ومباركة وتشجيع السلطة الحاضرة في كل شيء.”
وأضاف الكاتب أنه ” خيبت آماله وآمال المواطنين في هذه الجهة ممن كنا نظن فيه خيرا ونظن فيه المقاومة للهوى والفساد.. متسائلا : كيف لمن لم يستطع محاربة سلطة هواه أن يحارب سلطة الفساد؟!”
ولقيت هذه التدوينة الكثير من الردود والتعليقات بين من اعتبرها تدوينة في الصميم وأتت من منتخب يعرف خبايا الأمور وبين منتقد يرى الأمور خلاف ما ذهب إليه طرح الراجي .
وكتب أحد المتفاعلين مع التدوينة :” الذي خيب امالنا في هذه الجهة هو غياب تفعيل ٱليات التواصل بين المنتخبين والساكنة عامة،أما الحديث عن النزاهة والاستقامة والكفاءة فلا نشك فيها لأنه لو كان تمت العكس لانهال الجميع بالفضح والمطالبة بالمحاسبة..
كذلك لا من التأكيد استاذي العزيز على أن هذه الجهة في طور الاقلاع والذين كانوا يستفيذون في الخفاء رأوا ان اقلاع هذه الجهة سيكون حتما على حسابهم
لكن عوض ان يواجهوا الامور بعقول الكمل من الرجال نراهم يلتجؤون الى الأساليب الملتوية..بالتالي يسوقون لصورة سيئة عن منتخبينا.”
وكتب آخر منتقدا : ” المشكل في المعارضة الهدامة داخل المجالس الجماعية والسلطة التي تتماطل في التأشير ودفع حصتها من الميزانية ..تتحدثون دائما عن الأحزاب ولا شجاعة لكم في انتقاد سلطة الوصاية المعرقل الأساسي لكل المنتخبين مهما كان توجههم ولو جاءت الملائكة للاشتغال لاحتاجو حسب القوانين إلى ادن وتاشيرة ورخصة سلطة الوصاية الغير منتخبة والتي تتصرف حسب هواها .. تتحدثون وكان المنتخب حين يأتي يجد مداخيل المدينة بالملايير فوق الطاولة وله كامل الصلاحية في تنفيد برنامجه …كما انكم تتحدثون وكان المدينة غنية جدا ومداخيلها كبيرة وان المواطنين كلهم صالحون ولا يتهربون من الضرائب ولا يرشون ولا يرتشون ويصرحون بكل ممتلكاتهم وسلعهم التي يبيعون لنا كلها جيدة وبالفاتورة وتحترم مدة الاستهلاك وان الدبيحة السرية غير موجودة وكل من لديه عمال يصرح بهم ويضمن حقوقهم وووو …”
وعلق آخر : ” كلام معقول سي الحاج لكن المسؤولية يتحملها المنتخبين والناخبين على السواء لان الفرصة تأتي كل خمس سنوات يجب على الناخبين حسن الاختيار ..”