ألقت يوم الخميس الماضي، عناصر الشرطة القضائية بمدينة آيت ملول، ضواحي أكادير، القبض على شخص في الأربعينات من عمره، للإشتباه في وقوفه وراء وفاة زوجته مطلع الأسبوع الجاري وتعود تفاصيل الواقعة، حسب يومية الصباح، إلى يوم الإثنين الماضي، حين تلقّت المصالح الأمنية إشعارا بخصوص وفاة سيدة في ظروف غامضة، داخل بيت الزوجية الواقع بحي قصبة ” آيت محمود”، ليجري الإنتقال إلى عين المكان، حيث باشرت عناصر الشرطة إجراءات المعاينة، قبل أن يتم توجيه جثة الهالكة إلى مصلحة التشريح الطبي بالمركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير
التصريحات التي أدلى بها الزوج أثناء الإستماع إليه، يقول المصدر ذاته، جعلت المحققين يدخلون في دوامة من الشك، لكون ماجاء على لسانه، اعتبروه مُناف للحقيقة، لاسيما بعد الخدوش التي بدت على جثة المُفارقة للحياة على مستوى العنق، ماجعلهم يُعيدون فرضية تعرضها للإعتداء المفضي للوفاة، إلى الواجهة، والتي تبقى أمرًا واردًا . نتائج التقرير الطبي التي توصّل بها المحققون، كشفت المستور وأدق تفاصيل الأمور، حيث تبيّن أن الهالكة، التي كانت تبلغ قيد حياتها 37 سنة، تعرضّت للخنق ماجعلها تلفظ أنفاسها الأخيرة، مُخلّفة وراءها أربعة أطفال . وعن دوافع إقدامه على قتل زوجته بهذه الطريقة، اعترف المتهم أثناء التحقيق معه، بشكه في خيانة زوجته له، من خلال التغير الملحوظ في تصرفاتها تجاهه، قبل أن ينشب بينهما شجار حادّ، انتهى بتعريضها للخنق ما تسبّب في وفاتها . المشتبه فيه جرى وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية و إحالته على أنظار العدالة. |
|||