تمكنت فرقة مكافحة العصابات بوزان شمال المغرب وبتنسيق مع “ديستي” شيشاوة، تمكنت في الساعات الاولى من صباح يوم أمس الجمعة 21 يوليوز، من اعتقال المشتبه في ارتكابه لجريمة القتل التي هزت الرأي العام الشيشاوي بحي السراغنة، وذلك
وجاءت عملية ايقاف المشتبه فيه المسمى (السعيد.ا) المزداد سنة 1985 بأحد دواوير جماعة المزوضية، جرت قرابة الساعة الخامسة والنصف من فجر اليوم الجمعة، وأن الوصول إلى مكان اختفائه جرى بناء على تتبع لصيق لتحركاته واستجماع لمعطيات.
وشدد ذات المصدر، أن الفرقة المكلفة بعملية الايقاف سخرت عدة عناصر أمنية وفي سرية تامة وبتنسيق محكم مع عدة مصالح أمنية إلى ان وقع في شراك رجال الأمن.
والى ذلك جرى اقتياد المشتبه فيه الى مخفر الشرطة بوزان في انتظار استكمال الاجراءات الأمنية اللازمة لنقله الى مدينة مراكش قصد تقديمه امام نظار الوكيل العام للملك في حالة اعتقال من أجل المنسوب إليه وطبقا للقانون.
و وفق ذات المصادر، فإن سبب إقدام المتهم الرئيسي المنحدر من نواحي شيشاوة على اقترافه للجريمة، كان بدافع الإنتقام من الضحية الذي يشتغل “حمّال مخدرات”، بعد أن تيقن الجاني أن الأخير ضالع في عملية السطو على سيارة محملة بالمخدرات قادمة من إحدى مدن الشمال، قبل أن يعترض الضحية سبيلها بمعية أخرين وينجحون في السطو على حمولتها التي كانت موجهة إليه والتي تقدر قيمتها بـ24 مليون سنتيم.
وتضيف نفس المعطيات، أن تاجر المخدرات لم يستسغ طريقة السطو على بضاعته من طرف “الحمّال” فاستدرجه لحضور عرس بشيشاوة، بعد أن خطط لتصفيته بمعية أشخاص آخرين، حيث تم وضع جثته بصندوق سيارة تم العثور عليها بجانب الطريق السيار بمدخل مدينة شيشاوة، وهي الجريمة التي يبدو أن طليقة المتهم الرئيسي كانت على علم بتفاصيلها، وقامت بالإبلاغ عنها.