أفادت مصادر مطلعة لأكادير24 أن عناصر الشرطة القضائية بأكادير تمكنت صبيحة يوم أمس الثلاثاء 15 دجنبر الجاري من توقيف واحدة من أخطر النساء بمنطقة أكادير الكبير والملقبة ب “السفيانية” رفقة إبنها بعد تعدد برقيات البحث في حقهما في مجال ترويج الممنوعات.
وحسب مصادر الجريدة، فإن هذه العملية النوعية التي شاركت فيها عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن أكادير مكنت من محاصرة منزل “السفيانية” التي تم إعتقالها رفقة إبنها وبحوزتهما كميات مهمة من المخدرات ومسكر ماحيا بالإضافة إلى أسلحة بيضاء.
وجاء إعتقال الجانحين اللذين أغرقا عدة مناطق بأكادير الكبير بالسموم، قبل أن يتم وضع حد لنشاطهما بفضل هذه العملية الكبيرة التي لاقت إستحسان الساكنة عموما والجيران على وجه الخصوص.
هذا، وقد تم وضع الموقوفين بتدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
وكانت “السفيانية” المعروفة بعدوانيتها والتي يلقبها جيرانها ب”المرأة الحديدية” قد نجت من الموت بأعجوبة، بعدما أقدمت سنة 2017 على اضرام النار في جسدها بمنطقة القليعة مباشرة بعد قدوم رجال السلطة المحلية لهدم بناء عشوائي أقامته دون موجب قانوني حيث واثناء عملية مباشرة عملية هدم البناء العشوائي عملت على سكب كمية مهمة من البنزين على جسدها لتضرم فيها النار امام استغراب الجميع ليتم نقلها على عجل الى قسم المستعجلات بالمستشفى الاقليمي لانزكان من اجل تلقي العلاجات الضرورية.
الصورة أرشيفية.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.