تغييرات جذرية مرتقبة في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بعد تأجيل الخطاب الملكي
يرتقب أن تعرف الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة سلسلة من التغييرات الجذرية والعميقة، وذلك على خلفية تسجيل إصابة بفيروس كورونا في صفوف الفريق التقني المُكلف بتسجيل الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، والذي تم تأجيله إلى اليوم الموالي (7 نونبر) بسبب هذه الحادثة.
هذا و أطاحت الواقعة السالفة الذكر بعدد من المسؤولين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وخاصة القناة الأولى التي تشرف على تسجيل الخطابات الملكية وبثها، ويتعلق الأمر حسب ما أورته مجموعة من المصادر الإعلامية بتوقيف مخرج بالقناة الأولى ومدير الأخبار بذات القناة، كما يرتقب أن يشمل التوقيف مسؤولين آخرين خلال الأيام القليلة القادمة.
نفس المصادر أكدت على أن “زلزال الإعفاءات” الذي طال القناة الأولى من الممكن أن يمتد ليأتي برئيس جديد للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بدل فيصل العرايشي، حيث يعتبر الاستخفاف بالتدابير الوقائية والاحترازية ضد فيروس كورونا المستجد في مناسبة كإلقاء الخطاب الملكي خطأ مهنيا جسيما.
يذكر أن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة كانت قد أعلنت، في بلاغ رسمي تأجيل الخطاب الملكي بمناسبة المسيرة الخضراء من يوم الجمعة 6 نونبر الذي يحتفل فيه المغاربة بذكرى المسيرة الخضراء، إلى السبت 7 نونبر في التاسعة مساء، وجاء في بلاغ الوزارة أن التأجيل تم نظرا لاكتشاف حالة إيجابية بفيروس كوفيد- 19 ضمن الفريق التقني المكلف بتسجيل وإذاعة الخطاب الملكي.
سكينة نايت الرايس- أكادير 24