تعقيدات البناء بالمجال القروي ضواحي أكادير على طاولة الوزيرة المنصوري
وجه النائب حسن أومريبط عن فريق التقدم والاشتراكية سؤالا كتابيا إلى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، حول تعقيدات البناء في المجال القروي الواقع في النفوذ الترابي لإقليم أكادير إداوتنان.
وأوضح النائب عن دائرة اكادير اداوتنان، أن “مشكل البناء وتعقيداته في المناطق القروية ضواحي أكادير يبقى على رأس الأسباب المباشرة للهجرة القسرية لعدد من ساكنة القرى في اتجاه الحواضر والمناطق الشبه الحضرية، حيث المساطر واجراءات الحصول على تراخيص البناء أرحم وأسهل نسبيا من نظيراتها في المداشر والقرى”.
ولفت ذات النائب إلى أن “تفاقم الهجرة تسبب في انتشار البناء العشوائي والغير اللائق في الجماعات الترابية الإثني عشر المتواجدة بالمجال القروي بإقليم أكادير إداوتنان”.
والتمس النائب من الوزيرة المنصوري بحث السبل الكفيلة بتسهيل البناء في المجال القروي من أجل إيقاف نزيف الهجرة في اتجاه واحد والحد من الزحف القوي والمتواصل نحو الحواضر وتحقيق العدالة المجالية والاجتماعية والتعميرية التي من شأنها أن تسهم في التنمية القروية الشاملة.
وتسائل النائب أومريبط عن “التدابير والإجراءات التي تعتزم وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة القيام بها، خاصة في ظل غياب تشريع متطور يراعي خصوصيات المجال القروي الواسع، من أجل تفاعل إيجابي للسلطات المعنية مع طلبات الراغبات والراغبين في البناء والإصلاح والتوسيع”، كما تساءل عن “الخطوات التي يمكن اتخاذها في سبيل تبسيط المساطر الإدارية وإضفاء المرونة اللازمة على معاملات البناء في المناطق القروية، وجعلها أكثر قدرة على استقطاب المواطنين وتوفير ظروف الراحة والاستقرار لهم”.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.