تعثر أشغال تقوية الطريق الإقليمية 1903 لأزيد من 8 أشهر يؤجج غضب الساكنة التي تنتظر إستئناف الأشغال بفارغ الصبر.
تنتظر ساكنة العديد من الدواوير بجهة كلميم واد نون بفارغ الصبر استئناف الأشغال المتعلقة بتوسيع وتقوية الطريق الإقليمية 1903 الرابطة بين مستي و إثنين أملو وتنكرفا في اتجاه جماعة تيوغزة على طول 28 كلم.
وقد خصصت جهة كلميم واد نون في وقت سابق ميزانية مهمة لهذه الطريق التي استبشرت الساكنة خيرا بقرار توسيعها وتقويتها، إلا أن تأخر الأشغال المتعلقة بذلك لأزيد من 8 أشهر بدعوى انتشار جائحة كورونا زاد من خطورة هذا المقطع الطرقي نظرا لانعدام علامات التشوير النهارية والليلية، الأمر الذي عرض العديد من مستعملي هذه الطريق لحوادث خطيرة.
وإذ تعتبر الطريق الإقليمية 1903 من الطرق الحيوية والمستعملة بكثافة نظرا لربطها بين مركز سيدي إفني والجماعات الترابية مستي وتنكرفا وتيوغزة والأسواق الإقليمية، فإن الساكنة تعلق آمالها على استكمال أشغال بنائها، إذ أن من شأنها فك العزلة عن أزيد من 20 دوارا يقطنها أكثر من 3000 نسمة، وتمر بالقرب من 8 مدارس و 8 مساجد، إلى جانب إمكانية تثمينها لحوالي 8000 هكتار من الأركان و 1000 هكتار من الصبار وغيرها من المنتجات الفلاحية التي تزخر بها بالمنطقة.
يذكر أن فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب توجه بسؤال كتابي إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، وذلك يوم الإثنين 23 نونبر الجاري، من أجل اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإصلاح وضع الطريق الإقليمية 1903، وإحياء الأشغال المتعثرة بها منذ أزيد من 8 أشهر.