أكادير24 | Agadir24
في خرجة إعلامية لعائلة المتورط في جريمة قتل أجنبية بتنزنيت و محاولة قتل أجنبية أخرى بأكادير، أكدت من خلالها أن المتهم مختل عقليا وسبق له الهروب من مشفى الأمراض العقلية، مؤكدين أنه بعيد عن التنظيمات الإرهابية و لا علاقة له بالإرهاب.
وكانت شكوك حامت حول طبيعة الجرم المرتكب من طرف المختل وطبيعة دوافعه الإجرامية ومدى ارتباطها بعملية إرهابية أم جريمة سببها جنون مختل عقليا أطلق له العنان في الشارع و أسقط الضحية الأجنبية في عمل شنيع.
ودفعت الشكوك الى إحالته على المكتب المركزي للأبحاث القضائية المتخصص في قضايا الإرهاب، حيث أكدت بعض المصادر أن المختل يردد أن أوامره تلقاها من الشيطان، في إشارة إلى ارتفاع درجة جنونه.
وأعادت جريمة القتل العمد المتورط فيها مختل عقلي ضد مواطنة أجنبية بتزنيت، فضيحة وزارة الصحة و حكومة أخنوش الذين تخلوا عن مئات المختلين عقليا و المجانين الذين يجوبون الشوارع، دون مراقبة، وتنصل وزارة الصحة من مسؤوليتها أمام تفاقم وضعيات المختلين عقليا بالشوارع وبعض المستشفيات.
ومما زاد الطين بلة، تقاذف المسؤولية بين المصالح الاجتماعية بالمجالس الإقليمية و الجماعات ووزارة الصحة، وتنصل كل من وزارة الصحة من مسؤوليتها في توفير العناية الصحية للمرضى العقليين و التخلص منهم في أقرب فرصة تتاح على مستوى المدن الصغرى، وترك المواطنين و الأجانب و السياح عرضة لأشخاص فاقدين للوعي و العقل و التمييز، حتى تفجر جريمة ما وضعيتهم و تفضح ملفهم ، قبل أن ترى الجهات المسؤولة تسارع إلى جمع المختلين بالشوارع.
وتساءل الجريمة مسؤولية الحكومة في غياب توفير فضاءات للعلاج النفسي و العقلي ببعض المدن في المغرب العميق، كما تساءل وزارة الصحة التي لا توفر العناية الكاملة وتفرج عن المختل إلى الشوارع حتى يسقط ضحيته، ويقوم بتهجمه على الأجنبيتان في الشارع والاعتداء المفضي لموت الضحية.