تطورات جديدة في قضية إعادة فتح الحمامات
عقد أرباب ومستخدمو الحمامات في المغرب اجتماعا أول أمس السبت بمقر الاتحاد العام للمقاولات والمهن بالدار البيضاء، للمطالبة بتدخل الحكومة بشكل استعجالي من أجل فتح الحمامات بالمغرب.
وإلى جانب ذلك، شدد المتدخلون في الاجتماع على ضرورة دعم وتعويض المهنيين والعاملين من أجل استئناف أنشطتهم في أحسن الظروف، لا سيما بعد تحسن الحالة الوبائية بالمغرب.
في هذا الصدد، أفاد عبد الرحمان الحضرمي، رئيس الاتحاد الجهوي لأرباب الحمامات والرشاشات بجهة الدار البيضاء سطات، أن “أرباب الحمامات والمشتغلين بها عانوا كثيرا بسبب قرار الإغلاق الذي استمر لعامين تقريبا، كما تكبدوا خسائر كثيرة بسبب واجبات الكراء وصيانة الحمامات”.
ولفت ذات المتحدث إلى أن “العديد من المهنيين لم يستطيعوا أداء حوالي 18 شهرا من الكراء، ما يجعلهم ملزمين بأداء ما بين 26 و27 مليون إذا كانت السومة الكرائية تعادل 15 ألف أو 16 ألف درهم شهريا، وذلك بمجرد شروعهم في العمل”.
وأوضح الحضرمي أن “هذا الوضع دفع بعض أرباب الحمامات إلى تسليم المحلات إلى أصحابها لعجزهم على تحمل مصاريف الكراء”.
تصريحات اللجنة العلمية تبعث الأمل في نفوس المتضررين
أعرب عدد من مهنيي القطاعات المتضررة من الإغلاق، بما فيها الحمامات، عن استبشارهم خيرا بتصريحات أعضاء اللجنة العلمية والتقنية لكوفيد 19، بخصوص تخفيف الإجراءات الاحترازية.
وأوضح هؤلاء أنهم ينتظرون بفارغ الصبر إعادة فتح الحمامات والقاعات الرياضية وقاعات الأعراس والحفلات خلال الأيام المقبلة، من أجل تعويض بعض الخسائر التي لحقتهم على مر الشهور الماضية.
تخفيف قيود كورونا والجرعة الثالثة من اللقاحات وجواز التلقيح على الأبواب
أفاد عضو اللجنة العلمية لكوفيد 19 سعيد المتوكل، أن تخفيف القيود التي كانت مفروضة منذ عيد الأضحى المنصرم بإقرار من حكومة سعد الدين العثماني، وتطعيم المواطنين بجرعة ثالثة معززة ضد الفيروس التاجي، فضلا عن اعتماد الجواز التلقيحي لولوج عدد من الأماكن والمرافق العمومية، هي قرارات على الأبواب.
وأوضح المتوكل في تصريح لجريدة إلكترونية أن القرارات السالفة الذكر “تنتظر تفعيل اللجنة الوزارية لتحديد وقت تنزيلها”، وذلك في ظل تراجع أعداد الإصابات والوفيات الناجمة عن تداعيات الفيروس التاجي في المغرب.
ولفت عضو اللجنة العلمية إلى أن التخفيف “أمر وارد في الأيام المقبلة خاصة وأن جميع المؤشرات الوبائية في تحسن”، مؤكدا أن المملكة “ستدخل المنطقة الخضراء قريبا”.
وأكد ذات المتحدث أن فرض جواز التلقيح لولوج الأماكن العمومية هو أيضا “أمر وارد، لأنه معمول به في جميع الدول”، وذلك إلى جانب تطعيم رجال ونساء الصحة والمشتغلين في الصفوف الأمامية ومن لهم هشاشة مناعية بالجرعة الثالثة من اللقاحات في مرحلة أولية.