أثار موقف قائد رئيس الملحقة الأولى بانزكان استغراب ودهشة جموع غفيرة من المواطنين الذين حضروا لحظة هجوم الباعة المتجولين “الفراشة” من أجل احتلال الساحة وعرض بضاعتهم، وكيفية رده على رئيس المنطقة الأمنية، الذي طالب القائد، بالتدخل وفق ما تقتضيه الضرورة، لحث الباعة على تهدئة الأعصاب. فما كان من السيد القائد إلا أن ثار غاضبا (درت خدمتي ).
وأفاد شهود عيان للموقع،أن الحادثة وقعت امام انظار العناصر الامنية بمختلف الرتب وعقيد القوات المساعدة، و لولا تدخل رئيس الدائرة الحضرية بانزكان لتطور الوضع إلى ما لايحمد عقباه.
وفي خضم هذا السلوك المرفوض، تسائل مواطنون، أبهذه الأساليب يمكن معالجة مشاكل السكان، والتي تعاكس الخطاب الملكي الذي يأمر بالاصغاء لهموم المواطنين والوقوف على أوضاعهم .