الإضراب الوطني بقطاع التعليم يتواصل وسط تخوفات آباء وأولياء التلاميذ من تمديده إلى الأسبوع المقبل
واصل التنسيق الوطني لقطاع التعليم، أمس الأربعاء 22 نونبر 2023، شل المدارس العمومية لليوم الثاني من الأسبوع الجاري بإضرابه الوطني.
يأتي ذلك في إطار تصاعد التوترات مع التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والنقابة الوطنية للتعليم العضو بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
ويشهد الوضع استمرار التواجد السحب المنخفضة والمرفقة بكتل ضبابية فوق السواحل الوسطى وبعض المناطق الجنوبية. وتثير هذه الأحداث تخوفات آباء وأولياء التلاميذ من تمديد هذا الشكل الاحتجاجي في الأسبوع المقبل، لاستكمال الأسبوع السادس منذ انطلاق الاحتجاج.
تمديد الإضراب: خيار قد يحسمه التنسيق الوطني للتعليم
مصادر داخل التنسيق الوطني للتعليم لم تستبعد إمكانية تمديد الإضراب الأسبوع المقبل، بهدف الضغط على الحكومة للاستجابة لمطالب رجال ونساء التعليم.
وأكدت هذه المصادر أن الاجتماع المرتقب لمكونات التنسيق في نهاية الأسبوع سيحسم في قرار تمديد الإضراب، مع التأكيد على استمرارها “مادامت هادفة إلى حين تحقيق نتائج”.
المطالب المشروعة: دعوات للاستجابة الفورية
طالبت التنسيقية الوطنية للتعليم ونقابة “ك د ش” الحكومة بالاستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة لعموم نساء ورجال التعليم. ودعوا الطرفين إلى التجاوب الإيجابي مع الحراك التعليمي، من خلال تقديم مبادرات ملموسة.
رئيس الفريق الحركي: مراجعة مرسوم نظام رجال التعليم
رأى رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إدريس السنتيسي، أن على الحكومة مراجعة المرسوم الخاص بالنظام الأساسي لأطر التربية والتكوين.
وأضاف أن وجهة نظر الفريق الحركي تدعو الحكومة لتحديد النقاط ذات الأولوية وتحديد آجال واضحة لتنفيذ النقاط، مع التأكيد على ضرورة تحديد النقاط التي يصعب تنفيذها حاليًا.
بنموسى يواجه الإضرابات بالرقمنة
أطلق وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، شكيب بنموسى، دعمًا تربويًا رقميًا عن بعد، عبر المنصة الوطنية (TelmidTICE) والتطبيق الجوال المرتبط بها.
يأتي هذا الدعم في إطار مواجهة توالي إضرابات هيئة التدريس للأسبوع الخامس.
لم يُقدم بلاغ الوزارة أسبابًا لتأجيل ندوة وزير التربية الوطنية، ولكن يُرجح أن يكون السبب توتر الوضع في القطاع نتيجة التصاعد الحاصل في الإضرابات والتوترات الإدارية.