اندلع حريق وصف بـ”المهول”، مؤخرا، بجناح مصلحة طب الأطفال بالمستشفى الإقليمي للخميسات، الأمر الذي كاد يتسبب في كارثة إنسانية.
وحسب ما أوردته جريدة الأحداث المغربية في عددها ليوم الجمعة 16 فبراير الجاري، فقد أدى الحريق إلى وقوع حالات اختناق متفاوتة الخطورة نقل على إثرها المصابون إلى مصحة خاصة مجاورة لإسعافهم وتمكينهم من تلقي العلاجات الضرورية.
وأوضح المصدر نفسه أن الضحايا مكثوا بالمصحة إلى حين تحسن وضعهم الصحي، قبل أن يعيدهم القائمون على تدبير الشأن الصحي بالإقليم إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لتلقي جرعات من مادة الأوكسجين.
واستنفر الحريق المذكور عناصر الوقاية المدنية التي حلت بالمشتشفى فور علمها بالخبر، حيث كثفت جهودها من أجل إخماد النيران التي شبت في بعض المرافق والأسرة والتجهيزات، ومنع امتدادها إلى أجزاء أخرى من المؤسسة الصحية.
وموازاة مع ذلك، تم فتح تحقيق في هذه النازلة، لكشف أسباب اندلاع هذا الحريق وملابساته، وتحديد الجزاءات المترتبة عن الموضوع.