من المرتقب أن تفجر تسجيلات الكاميرات المثبتة داخل فيلا سعيد الناصيري، فضائح كبيرة في ملف “إسكوبار الصحراء” أبطالها مسؤولون بارزون و شخصيات نافذة في ملفات تفوح منها رائحة الفساد، أفضت إلى فتح تحقيقات قضائية بشأنها.
في هذا السياق، ذكرت مصادر إعلامية أن “سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد البيضاوي قبل الاعتقال، وضع كاميرات مراقبة في الفيلا الخاصة به، ومن المرجح أن تكون دليلا على تورط مشاهير في ملفات وممارسة أفعال مشبوهة، و أوضحت ذات المصادر بأن “كاميرات الناصيري” قد تفضح سياسيين بارزين و شخصيات كبيرة بعدما صورتهم عدسة الكاميرا وهم داخل الفيلا، في أوضاع و مشاهد مختلفة.
يذكر أن ملف “إسكوبار الصحراء” ما زال يستأثر باهتمام الرأي العام الوطني، خصوصا وأن التهم ذات الصلة بهذا الملف تتعلق بالفساد وتبييض الأموال والإتجار في المخدرات، وسط دعوات إلى توسيع البحث عن كل المتورطين في هذا الملف، الذي حرك القضاء المغربي منذ أواخر السنة الماضية (2023)، وما تزال التحريات متواصلة بخصوصه إلى حدود الساعة، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات.