كشفت مصادر إعلامية أن العناصر الأمنية بمدينة برشيد أوقفت فتاة يشتبه في تورطها في قضية تتعلق بتزوير محررات رسمية واستعمالها في عملية النصب.
ذات المصادر أكدت أن موضوع توقيف المشتبه فيها التي تعمل بإحدى محلات التصوير، له علاقة بتزوير مواعيد إنجاز البطائق الوطنية لمواطنين، وهو ما تمت على إثره إحالتها على أنظار النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمدينة برشيد للبث في هذه القضية.
وتعود فصول هذه الواقعة إلى تقدم مجموعة من الأشخاص إلى مركز إنجاز البطائق الوطنية للتعريف الإلكترونية ببرشيد، مرفوقين بوثائقهم المطلوبة ومن بينها استمارات مواعيد الإنجاز، والتي تبين لاحقا أنها مزورة بعد عرضها على الماسح الآلي الذي كشف عن عدم تطابق المعطيات مع تلك المتضمنة في قاعدة البيانات.
وكانت هذه الأدلة كافية بالنسبة لمصالح الشرطة من أجل توسيع دائرة البحث والتحقيق قصد تحديد المتورطين المحتملين، ومن تم جرى الاستماع لبعض المواطنين الذين أجمعوا على أنهم حصلوا على استمارات المواعيد من محل للتصوير، تعمل به المشتبه فيها.
هذا، وبعد مداهمة المحل المذكور، تم العثور على مجموعة من الوثائق وجهاز كمبيوتر يرجح استعماله من طرف المشتبه فيها في عملية تزوير استمارات المواعيد، الأمر الذي تم على إثره حجز هذه الأشياء بغرض عرضها على مختبر مختص.
يذكر أن المشتبه فيها وضعت تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل استكمال التحقيق المتعلق بهذه القضية، وذلك في أفق عرضها على العدالة التي ستبث في المنسوب إليها.