تزنيت : هجومات الرعاة الرحل تتواصل بشدة، و المتضررون متدمرون، و يشكون إلى الله مع التزام المسؤولين صمت القبور.

تزنيت أكادير والجهات

أكادير24 | Agadir24

تزنيت : هجومات الرعاة الرحل تتواصل بشدة، و المتضررون متدمرون، و يشكون إلى الله مع التزام المسؤولين صمت القبور.

لم يمر على اجتماع اللجنة الإقليمية للمراعي حيث وزّع فيه عامل اقليم اتهامات لجهات لم يسمها، بتأجيج الصراع بين الساكنة و الرعاة الرحل ، ( لم يمر عليه ) إلا أسابيع قليلة ،لتتفاجأ ساكنة المعدر اليوم من جديد باعتداءات جديدة لرعاة رحل اجتاحت جحافل اغنامها مرزوعاتها من دون أن يحرك المسؤولون ساكنا ، ويتعلق الأمر بجموعة من الدواروير منها ” الكرارة ” و “المرس اولاد عمر ” ..

أحد المواطنين من أفراد الجالية المعدرية بالخارج ، لم يجد لمن يشكو إليه الظلم الذي لحقه جراء اعتداءات الرّحل ، غير ” الصحافة ” ، حيث كشف المتصل بالموقع، كيف دكّت جحافل الإغنام حوالي 80 هكتارا من مزروعاته بدوار ” الكرارة ” التابع للنفوذ الترابي لجماعة المعدر الكبير .

وصرّح المتضرر أن هذه الاغنام اقتحمت سياج مشروع تنمية المراعي لتعيث فسادا بحرثه و المتواجد بالقرب من هذا المشروع ، الذي سبق و أن قال عنه المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة بتيزنيت في اجتماع اللجنة الإقليمية بأنه ليس جاهزا ويمنع منعا كليا استغلاله في الوقت الراهن ، لكن الواقع يفنذ تصريحات المسؤولين و الغلبة دائما تكون لصالح الرعاة الذي فرضوا الأمر و الواقع ، وزادهت تصريحات عامل الإقليم غطرسة و تعنثا .

المتضرر شدّد على ان فور ضبطه لهؤلاء الرعاة متلبسين بافساد مزرعاته، ربط الإتصال بأحد أعوان السلطة لكن من دون جدوى ، حيث كان رده : ” غير صبرو هاذ الساعة ما عندنا ما نديرو ليكم او الله إخلف عليكم” ، مُتسائلا : فين هو داك القانون لي مصدعينا بيه أم أن السلطة تريد أن تفرض على المواطنين التعايش مع هذه الإعتداءات و الإنبطاح و الصبر ..و غيرها من الحلول غير منصفة و المذلة خارج كل الإعراف و القوانين التي تطبق فقط على الضعفاء و من لاحول لهم و لا قوة ، وختم اتصاله بقوله : كيف للسلطات التي لم تستطع حتى حماية مشاريع تابعة للدولة أن تحمي ممتلكات الساكنة ؟

أحد المواطنين بنفس الدوار ، و تعليقا له على هذه الإعتداءات تساءل : “أين هو عامل الإقليم ؟ أين هي اللجنة الإقليمية ؟ أين هو القانون ؟ من سيحمي الساكنة من “الجور” الذي تتعرض له من طرف الرعاة الرحل ؟

تزنيت/ محمد بوطعام.

التعاليق (0)

التعاليق مغلقة.