وجه محمد حمسيك طلب توضيح إلى رئيس المجلس الجماعي لتيزنيت حول مشاريع متوقفة بالمدينة، والتي تمت برمجتها في وقت سابق.
في هذا السياق، استفسر حمسيك عن تهية شارع سيدي عبد الرحمن، والتي تنطلق من باب أيت جرار إلى باب الخميس، وتشمل تزفيت الشارع بأكمله وتهيئة جنبات الطريق بالنوع الممتاز من الزليج إضافة إلى تهيئة الحديقة المتواجدة قبالة الثكنة العسكرية التي يتوسطها شلال ماء، فضلا عن الإنارة العمومية بالطاقة البديلة مع إزالة مركز الشرطة الذي يتوسط الشارع وتحويله إلى مدارة صغيرة يتوسطها تذكار.
وإلى جانب ذلك، تساءل حمسيك عن مآل تهيئة ساحة الجامع الكبير التاريخية، والتي تتوسط موقعا يختزن ذاكرة المدينة بدء بالمسجد الكبير والمدرسة العلمية العتيقة إضافة إلى القصبة والمتحف وغيرها من المآثر التاريخية التي تزخر بها المنطقة، والتي ستجعلها مركز جذب سياحي بامتياز.
ومن جهة أخرى، استفسر المتحدث نفسه في طلب التوضيح الموجه لرئيس المجلس الجماعي لتيزنيت عن ساحة سيدي بوجبارة، التي تعتبر نقطة سوداء رغم أنها تستقبل كل سنة موسما دينيا يحج إليه المئات من ساكنة المدينة وضواحيها.
وأفاد حمسيك أن هذه المشاريع برمجت في الصفقة المبرمة بين المجلس الجماعي ومؤسسة العمران، والتي بلغ الغلاف المالي المخصص لها مليار و800 مليون سنتيم، إضافة إلى 500 مليون سنتيم مخصصة كفائض مبرمج لاستكمال تهيئة المدينة العتيقة من طرف المجلس السابق.
وتوقف المتحدث نفسه عند مشروع استكمال الشطر الثاني لكهربة المدينة العتيقة، والذي خصص له مبلغ مالي قدره 800 مليون سنتيم مقسما إلى شطرين، حيث تمت تعبئة 400 مليون سنتيم في الشطر الأول الذي تم إنجازه، و 400 مليون سنتيم للشطر الثاني الذي ينتظر الإنجاز.
وتساءل حمسيك عن مشروع التطهير السائل، والذي كان موضوع شراكة بين المجلس الجماعي والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والغلاف المالي المخصص له هو 11 مليار سنتيم، سيدفع منها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب 5,5مليار سنتيم، على أن تتم تعبئة 5,5 مليار سنتيم من طرف المجلس الجماعي.
وفي سياق متصل، استحضر حمسيك مشروع تهيئة واحة تاركة التي تعتبر امتدادا للمدينة العتيقة والحزام الأخضر لها، والتي تنتظر استرجاع حصتها من مياه عين أيت جرار والتنقيب عن ثلاثة آبار مبرمجة سلفا من طرف المجلس السابق، والتي خصص لها مبلغ 20 مليون سنتيم.
وعلاوة على ذلك، توجد مشاريع أخرى مبرمجة من قبيل استكمال مشروع تغطية سوق ودادية الموظفين، الذي توقفت به الأشغال دون توضيح أسباب ذلك، فضلا عن مشروع استكمال تبليط الأزقة المتبقية بالمدينة العتيقة، ومشروع المحطة الطرقية، حسب حمسيك.