تزنيت : مشروع قنطرة طاله النسيان، يسائل المسؤولين بلسان أبناء الجالية من الإقليم.
وقع المجلس الإقليمي لتزنيت على اتفاقية تتعلق بمشروع إنجاز بناء قنطرة بدور ايت ودرن، بتكلفة إجمالية تصل إلى 370 ألف درهم، منها 270 ألف درهم حصة المجلس الاقليمي حاملة المشروع ، و 50 ألف درهم مساهمة كل من جماعة اربعاء رسموكة وجمعية أيت ودرن للتنمية والتعاون .
وتهم أشغال هذا المشروع فك العزلة بين دواوير المنطقة التي تتكون من 175 عائلة منها 70 عائلة بجهة تسمى “أفلا يان” والباقي في الجهة الأخرى المقابلة ، كما تضم كذلك المنطقة مدرسة ابتدائية تعاني من مشاكل التنقل والبعد ،لكن إلى حد اليوم لم تظهر التباشير الأولى لهذه المشروع ، ما يطرح عدة تساؤلات عن مصيره، وهل سيرى النور أم إن سيطاله التجاهل والنسيان.
وامام طول وقت الانتظار لسنوات ، وغياب أي قنوات التواصل مع ساكنة دوار أيت ودرن بجماعة اربعاء رسموكة التابعة ترابيا لإقليم تزنيت ، راسلت الجالية المقيمة بفرنسا عامل اقليم تزنيت في الموضوع ذاته تطالبه بالتدخل العاجل لإيجاد الحلول الناجعة والمناسبة للشروع في بناء هذه القنطرة وذلك تنفيذا لنداءات عاهل البلاد الرامية الى تعميم التنمية المستدامة ليستفيذ منها كل المواطنين على حد سواء .
المراسلة التي يتوفر موقع أكادير 24 على نسخة منه أكدت أن الساكنة تفاجأت بعدم التزام الجماعة الترابية لأربعاء رسموكة ببنود الاتفاقية رغم مرور أكثر من سنتين .
كما عبرت ساكنة دوار أيت ودرن جماعة وقيادة أربعاء رسموكة إقليم تزنيت المقيمة بفرنسا، عن استيائها العميق من هذا التصرف الغير المبرر الى حدو اليوم ، حيث كانت تنتظر بفارغ الصبر إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود بعد طول انتظار والتي تعاني الأمرين لقضاء مآربهم والتحاق أولادهم بدراستهم .
هذا، وأوضح العديد ممن اتصل بهم الموقع بأن القنطرة جرفتها المياه مند فيضانات سنة 2014، التي ضربت الاقليم والتي لم تجد أي تدخل من أي جهة لإصلاحها إسوة بمناطق جهات المملكة التي شهدت فيضانات مماثلة، مؤكدين بأن الإنتظار طال، واستمر لسنوات ما يعني أن الامر غير جدي أو أن تعثرا ما قد طاله في الكواليس.