تزنيت : مراسلة تكليف وجه نسائي بقيادة سفينة التقدم و الإشتراكية، تسفر عن تقديم وجه بارز لاستقالته من حزب الكتاب.
أسفرت مراسلة تكليف وجه نسائي بقيادة سفينة التقدم و الإشتراكية بتزنيت، عن تقديم وجه بارز لاستقالته من حزب الكتاب.
فقد أعلن سليمان العمري ، عضو اللجنة المركزية، وعضو المكتب الإقليمي، وكاتب محلي سابق لحزب بن عبد الله بتافراوت، استقالته من حزب التقدم الاشتراكية لعدة اعتبارات، منها على الخصوص، المراسلة التي تم خلالها تكليف خديجة أروهال للقيام بجميع مهام الكتابة الإقليمية لحزب التقدم و الإشتراكية بتزنيت .
وأكد العمري في تدوينة له على الفايسبوك ، اليوم السبت 22 يناير الجاري، ب:” أن هذه المراسلة العجيبة والتي تؤكد أننا لسنا تنظيما مستقلا منتميا لحزب سياسي وطني عريق، فإنني أقدم استقالتي من جميع هياكل الحزب اقليميا وجهويا ووطنيا “، مشيرًا إلى أنه و مند هذا التاريخ لم تعد تربطه بحزب التقدم والاشتراكية وطنيا أية علاقة، مؤكدا، بأنه سيرسل الاستقالة إلى الامين العام للحزب ، و اعضاء الديوان السياسي وجميع اعضاء ومنخرطي الحزب اقليميا وجهويا ووطنيا.
يأتي هذا يوما واحدا بعد تكليف خديجة أروهال للقيام بجميع مهام الكتابة الإقليمية لحزب التقدم و الاشتراكية بإقليم تزنيت، مع تكوين لجنة مؤقتة للقيام بمهام المكتب الإقليمي مكونة من : حنان عدباوي، عبداللطيف أعمو، إبراهيم سفيني، جمال أبحمان ،الطيب نافع وخالد عقلي.
و كانت أكادير24 قد أشارت إلى أن هذا التغيير الذي طال إقليمية الكتاب بعاصمة الفضة، يأتي لسحب البساط من تحت أرجل الكتابة الإقليمية الحالية المنتهية ولايتها، دون تجديد المكتب لحدود اللحظة .