أكادير24
تسببت القطرات المطرية التي تهاطلت على تيزنيت في اليومين الأخيرين في اغراق الشوارع والأزقة بتجزئة الازدهار بمدينة الفضة تزنيت.
وكما توضح الصور التي التقطت هي من احدى أزقة التجزئة المذكورة والتي يقطنها عدد كبير من الاسر التي تعاني من هذا الوضع كلما جادت السماء ببعض القطرات في غياب تام لأية إلتفاتة من الجهات المسؤولة. خصوصا وأن نفس السيناريو يتكرر كل سنة.
وتطالب الساكنة من المجلس الجماعي التدخل لإنصافها ورفع هذا الضرر الذي حول حياتهم إلى جحيم، مطالبين كذلك بضرورة الإسراع في إصلاح الشوارع والأزقة بالتجزئة المذكورة.
فهل ستتحرك السلطات وتستجيب لطلب الساكنة، أم أن الوضع سيظل كما هو عليه إلى موعد قد يأتي و قد لا يأتي؟